المعمودية ووساطة الكنيسة
وبعمل الكنيسة في الكرازة والتعليم، انتشر الإيمان.
وكانت الكنيسة تعمد كل من يؤمن..
الذين آمنوا في يوم الخمسين من اليهود، عمدهم الرسل وكانوا نحو ثلاثة آلاف (أع2: 37-41). وعمدوا أهل السامرة لما آمنوا) (أع8: 12، 16). والخصي الحبشي لما آمن اعتمد (أع8: 37،38).. وسجان فيلبي الذي قال له بولس الرسول (آمن بالرب يسوع فتخلص أنت وأهل بيتك) (أع31:16). هذا (اعتمد في الحال، هو والذي له أجمعون) (أع33:16). وكذلك اعتمدت ليديا بائعة الأرجوان هي وأهل بيتها (أع15:16).
إذن كانت الكنيسة واسطة في نشر الإيمان، وفي تعميد المؤمنين وأهلهم..
هل يجرؤ أحد إذن أن يقول – في غير موضوع الكفارة والفداء – لا وسيط بين الله والناس؟ الكنيسة إذن كان من عملها الكرازة ونشر الإيمان. وكان يقومون أيضا بتعميد المؤمنين. والكتاب كان يسميهم أحيانا (سفراء) (2كو20:5). أو (وكلاء الله) (تي7:1). أو (وكلاء سرائر الله) (1كو1:4) وماذا أيضًا؟
عهد الرب إليهم أيضًا بالتعليم، الذي لم يعهد به لكل أحد.