رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما الغنى فعنى بأتضاعه "َأَمَّا الْغَنِيُّ فَبِاتِّضَاعِهِ، لأَنَّهُ كَزَهْرِ الْعُشْبِ يَزُولُ." (يعقوب 10:1) نجد أن فى سفر يعقوب ذكرت كلمة الغنى ولم يقل كلمة الأخ حتى لا يظنوا أنه يداهن الأغنياء بسبب غناهم. والمسيحي عليه أن لا يفتخر بغناه أو مركزه في المجتمع، فكل ما في العالم إما سيزول أو سنتركه ونموت. على الغنى أن يشعر أن كل ما لديه هو لا شيء. بل هو إذا أتى لصليب المسيح ودمه الغافر سيشعر أن كل شيء لديه هو تفاهة بجانب ذلك الدم الثمين، وحينئذ لن يفتخر بما لديه بل بدم المسيح الذي سفك لأجله وكان سببًا في الأمجاد الحقيقية المعدة له في السماء. إذًا على الغنى أن يتضع ويشبه سيده الذي أخلى ذاته لأجله (2كو10: 17). ونفس المفهوم قاله أرميا (9: 23). وإذا اتضع وأدرك أن العالم باطل وأنه لا شيء، فعليه أن يفتخر إذ أنه أدرك الحقيقة. فالعالم كزهر العشب يزول وهذه إشارة لعدم يقينية الغنى ولذبول الأغنياء وسط مسراتهم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|