واشنطن تايمز:وتصريحات خطيره جدا عن الجماعات “التكفيرية”
قالت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية اليوم، إن الجماعات “التكفيرية” في شبه جزيرة سيناء المصرية تتزايد بشكل ملحوظ وتوسع هجماتها ضد الأهداف العسكرية، والسعي لإقامة دولة إسلامية، بعد الإطاحة بالرئيس الإخواني “محمد مرسي” في يوليو الماضي.
وأضافت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية في أنحاء مصر تزايدت بعد ترقية وزير الدفاع المصري “عبد الفتاح السيسي” لرتبة مشير وتأيد الجيش لخوضه الانتخابات الرئاسية، وبسبب شعبيته واسعة النطاق، من المرجح فوزه في الانتخابات التي من المقرر عقدها في أبريل المقبل.
ويقول”ديفيد بارنيت” الباحث في الجماعات “الجهادية” بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات:” الجماعات التكفيرية تستفيد من الفوضى السياسية والاقتصادية التي يرونها في مصر، ويستغلون الفرصة في محاولة لتقويض الحكومة المؤقتة أملا في إقامة دولة إسلامية”، وأضاف:” وسوف تشهد مصر المزيد من الهجمات على مواقع رئيسية”.
وأوضحت الصحيفة أن جماعة “أنصاربيت المقدس” تتبنى الهجمات التي تستهدف المسئولين العسكريين والعديد من المواقع في مصر، حيث يقول “سكوت ستيوارت” محلل في شركة ستراتفور العالمية لتقييم المخاطر:”لقد وصلت الجماعة إلى أبعد من سيناء، فقدرتها على اغتيال المسئولين وانتشار السيارات المفخخة وسط مدينة القاهرة هو أبعد من أي شيء شهدناه من الجماعات التكفيرية التي تعمل في سيناء”.
وذكرت أن القوات الأمريكية المتمركزة في سيناء كجزء من بعثة حفظ السلام الدولية ليست هدفا لأنصار بيت المقدس، ولكن يؤكد “بارنيت” أن الجماعة تنسق وتخطط هجماتها بشكل عال، بعد تبنيها إطلاق صاروخ على إسرائيل.