مفهومنا الخاطئ للتأخير في استجابة الله
نحن نقول انتظر الرب. فهل ننتظر الرب حتى يبدأ العمل، واثقًا أنه سوف يعمل؟ كلا. فهذه تعبيرات مقدمة للمستوي البشري في الفهم. فما الحقيقة إذن؟
انتظر الرب واثقًا، ليس أنه سيعمل، بل واثقًا أنه يعمل فعلًا. وربما قبل أن نطلب منه نحن.
ربما كنيسة محتاجة إلي كاهن يرعاها، وتطلب من الرب هذا، ويبدو أن الرب قد تأخر عليها عامين أو ثلاثة، حتى أرسل لها الكاهن المطلوب..! بينما تكون الحقيقة أن الله كان يعد لها هذا الكاهن منذ ثلاثين أو أربعين عامًا مضت، قبل أن تطلب يعده بروحيات معينة، ويعلم ومعرفة وحكمة وتداريب، ويعده ربما بتجارب وضيقات، وبخبرات روحية، تجعله الشخص النافع والمناسب لهذه الكنيسة.. ونحن الذين لا نري ولا نعرف إعدادت الله، ونظنه قد تأخر!!