رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التحول إلى الإداريات من عوائق النمو كأن يترك الإنسان العمل الروحي، ويتحول إلى العمل الإداري، فشغله الإداريات عن خلاص نفسه وخلاص غيره، وتوقعه في أخطاء عديدة توقف نموه. كراهب متوحد في الجبل ينمو في روحياته، ويأخذونه ويضعونه في وظيفة. وأمور التدبير ليست خطية في ذاتها ولكنها تشغله عن العمل الروحي فيقف نموه ومن أجل هذا، كان آباؤنا القديسون يهربون من الوظائف ليتفرغوا لله. أو مثال كاهن ناجح في عمله الروحي يتولي الأمور الإدارية في الكنيسة فتعطله عن روحياته وتوقف نموه. فإن انشغل أحدكم بالإداريات، فليختبر نفسه فيها: هل هو استمر في نموه، أم توقف، أم هبط مستواه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عوائق النمو الروحي |
التحول إلى الإداريات من عوائق النمو |
الكبرياء من عوائق النمو |
الإرشاد الخاطيء من عوائق النمو |
عوائق النمو |