منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 06 - 2012, 09:04 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

المقطع الأول: سفر التكوين 15 : 1 – 4+ 16 : 1 – 4،15+ 17 : 15 – 19.

" وبعد ذلك تراءَى الرب لأبرام وقال له: " لا تخف يا أبرام. أنا ترس لكَ، وأجركَ عندي عظيم جداً ". فقال أبرام: " يا سيدي الرب ما نفعُ ما تعطيني وأنا سأموت عقيماً، ووارث بيتي هو أليعازر الدمشقي " وقال أبرام أيضاً: " ما رزقتني نسلاً، وربيب بيتي هو الذي يرثني " فقال له الرب: " لا يرثك أليعازر، بل من يخرج من صلبك هو الذي يرثك "...

" وأمَّا ساراي امرأة أبرام، فلم تلد لهُ. وكانت لها جارية مصرية اسمها هاجر، فقالت ساراي لأبرام: " الرب منع عني الولادة فضاجع جاريتي لعلَّ الرب يرزقني منها بنين ". فسمعَ أبرام لكلام ساراي. فأخذت ساراي، امرأة أبرام، هاجر المصرية، جاريتها وأعطتها لأبرام لتكون له زوجة، وذلكَ بعدما أقام أبرام بأرض كنعان عشر سنين. فضاجعَ أبرام هاجر فحبلت.... وولدت هاجر لأبرام ابناً، فسماه إسماعيل...

" فقال إبراهيم لله: " ليت إسماعيل يحيا أمامك ! " فقال الله: " بل سارة امرأتكَ ستلد لكَ ابناً وتسميه إسحق، وأقيم عهدي معهُ عهداً مؤبداً لنسله من بعده ".



المقطع الثاني: رسالة غلاطية 4 : 22 – 23 + سفر إشعياء 55 : 8 - 9.

" يقـول الكتاب: كـان لإبراهيـم ابنـان، أحدهما من الجارية والآخر من الحرة. أمَّا الذي من الجارية فوُلِدَ حسب الجسد، وأمَّا الذي من الحرَّة فوُلِدَ بفضلِ وعد الله ".

" لا أفكاري أفكاركم يقول الرب، ولا طرقكم طرقي. كما علت السماوات عن الأرض، علت عن طرقكم طرقي، وأفكاري علت عن أفكاركم ".



المقطع الثالث: سفر أخبار الأيام الثاني 16 : 1 – 7.

" في السنة السادسة والثلاثين من مُلك آسا، زحفَ بعشا ملك إسرائيل على يهوذا، وبدأ بتحصين الرامة حتى لا يدع أحداً يخرج من يهوذا أو يدخل إليها. فأخرجَ آسا الفضة والذهب من خزائن الهيكل وقصر الملك وأرسلها إلى بنهدد ملك آرام في دمشق وقال له: " ليكن بيني وبينك عهدٌ، كما كان بين أبي وأبيك، وها أنا مرسلٌ إليكَ فضةً وذهباً، فأنقض عهدك مع بعشا ملك إسرائيل، فينصرف عني ". فاستجابَ بنهدد للملك آسا وأرسلَ قادة جيوشه إلى مدن إسرائيل، فاحتلوا عيون ودان وآبل مايم وجميع مدن نفتالي حيث توجد المخازن. فلمَّا سمع بعشا بما جرى، كفَّ عن تحصين الرامة وأوقفَ عمله فيها. فجمعَ الملك آسا رجالاً من جميع أرض يهوذا، فحملوا حجارة الرامة والأخشاب التي استعملها وحصَّنَ بها جبعة والمصفاة. وفي ذلك الوقت جاء " حناني الرائي " إلى الملك آسا وقال لهُ: " لأنكَ اتكلتَ على ملك آرام ولم تتكل على الرب إلهك، نجا منكَ ملك إسرائيل ".



الله خالق الكون كله، الكليّ القدرة، الصادق، الأمين والذي ليس إنساناً ليكذب، تراءَى لأبرام وقال لهُ أنه سيعطيه نسلاً يخرج من صلبهِ، أي من زوجته سارة، وهو بالطبع إسحق، وإذ لم يتم الوعد في التوقيت الذي اختاره أبرام وليس الله، وكما تقول الكلمة أن سارة لم تلد لهُ، تصرَّفَ أبرام بالجسد وأنجبَ إسماعيل من جاريته هاجر، وإذ بلغَ أبرام حوالي المئة سنة من العمر، وزوجته أيضاً، وبشرياً فقدا كل مقومات الإنجاب، سمعَ الله يقول لهُ مجدداً سأباركك وأعطيكَ نسلاً من امرأتكَ سارة، ومن الواضح أن الله بتجديده لهذا الوعد، تجاهلَ وجود إسماعيل، وعاد ليؤكد لأبرام ضرورة انتظار مولد إسحق، لأن العهد سيكون معه وليس مع إسماعيل، وها هو أبرام يصرخ لله قائلاً " ليتَ إسماعيل يحيا أمامك " والله يقول لهُ:

" بل سارة امرأتكَ ستلد لكَ ابناً وتسميه إسحق وأقيم عهدي معه عهداً مؤبداً لنسله من بعده ".

" ليت بإسماعيل ... بل بإسحق ".

قد لا ندرك كافة التفاصيل المحيطة بهذا الموضوع، والمحيطة بفكر الله في حينها، عندما أخبر أبرام بذلك، لكننا ندرك كما تعلمنا الكلمة في إشعياء 55 " لا أفكاري أفكاركم يقول الرب ولا طرقي طرقكم "، كما ندرك ما قاله الرب لبطرس عندما رفضَ هذا الأخير أن يغسل له الرب رجليه " أنتَ الآن لا تفهم ما أنا أعمل، ولكنكَ ستفهمه فيما بعد " (يوحنا 13 : 7)، نريد دوماً من الله أن يشرح لنا كل ما يفعله، لنوافق عليه مسبقاً، فلعلَّ الله قد يخطىء ويقودنا إلى أمور ليست جيدة، إن تركناه يخطط لوحده دون أن نساعده، أو نوافق على ما سيقوم به مسبقاً. نريد أن نقود أنفسنا أو أقله أن نشارك الله في قراراته المتعلقة بنا، نريد أن نساعده دوماً، وأخطر ما في الموضوع، نريد دوماً اختيار الحلول السهلة والسريعة.

" إسماعيل وليس إسحق "، سنتأمل معاً في بعض جوانب هذا الموضوع كما قادني روح الله في ذلكَ، وسأحاول أن أركَّز على العبرة التي أراد الله أن يوصلها لكل واحد منَّا.

أتمنى أن لا تعتقد أن الله يريدنا أن ننقاد وراءه كالعميان، دون فهم ودون إدراك، ويكون لدينا استسلام لكل ما يحدث، لا ليس هذا ما أقصده، لكن الله يريدنا أن نثق فيه، وأن نحيا معه حياة التسليم الكامل، وليس حياة الإستسلام الأعمى، لكن يجب علينا أن نثق فيه، وأن نثق أنه دوماً يريد الأفضل لنا، ونتخلى عن ميلنا الطبيعي للإستقلالية, وميلنا الطبيعي للتحكم بقراراتنا، وميلنا الطبيعي الأخطر للحلول السهلة والسريعة، ونفوِّت على أنفسنا عمل الله العميق الذي يكون قد أعدَّه لنا، ليتعامل في أغلب الأحيان مع أصل المشكلة، مع جذورها العميقة، وهذا لخيرنا، لأننا كبشر محدودي الفكر، بالرغم من أعلى مستويات الذكاء التي يتحلَّى بها البعض، لكننا لن نكون حكماء ومدركين لجوهر الأمور والمشاكل مثل الله.

وها هو بولس الرسول يعود ليؤكد حادثة مولد إسماعيل في رسالته إلى أهل غلاطية، حيث يقول " إن إسماعيل وُلِدَ حسب الجسد أمَّا إسحق فوُلِدَ بفضل وعد الله ".

نعم إسماعيل كان قرار أبرام، فسمته الكلمة، حسب الجسد، فقد حاول إبراهيم أن يساعد الله، واختار الحل الأسهل والأسرع لتحقيق وعد الله في حياته، لكن فكره لم يكن كفكر الله في هذا الموضوع، الله كان يريد بالطبع أن يرزق أبرام ولداً كما وعده، لكنه في فترة الإنتظار التي أرادها لأبرام كان يريد أن يبني إيمانه وإيمان سارة زوجته، ولكنهما لم ينتظرا، أرادا تحقيق الوعد بأي ثمنٍ كان، ولكنه بفضل محبته العجيبة، غير المشروطة تابع الله خطته ورزقهما بإسحق، بعدما مات جسديهما عن قدرة الإنجاب، وها هي رسالة العبرانيين، تدوِّن اسمي إبراهيم وسارة في سفر أبطال الإيمان، لا بل ها هو العهد الجديد وفي عدة إصحاحات، يمدح إيمان إبراهيم، لا بل يدعوه أبو الإيمان، ولو لم يتجاوب إبراهيم مع الله لخَسِرَ خطة الله لحياته، كما خسرها آسا ملك يهوذا في الحادثة التي أوردناها في المقطع الثالث من هذا التأمل، فعندما هاجمه بعشا ملك إسرائيل، لم يستشر الرب ويتكل عليه كما فعلَ في مرات سابقة، بل اختار الحل السهل، واستنجد بملك آرام لمساعدته وأعطاه الفضة والذهب من خزائن الهيكل، وإذا قرأت هذا المقطع، ستقول أن هذا التصرف ساعده على حماية مدينته، فبفضل مساعدة ملك آرام له، اضطر بعشا ملك إسرائيل وجيشه للإنسحاب والعودة إلى وطنهم، وهكذا نجا آسا وشعبه، لكنك إن تابعت القصة، ستُدرك تماماً ما قاله الرب على لسان " حناني الرائي " للملك آسا: " لأنكَ اتكلت على ملك آرام ولم تتكل على الرب إلهك، نجا من يدك ملك إسرائيل ". دوماً الحلول السهلة والسريعة، دوماً الحلول البشرية، دفعَ آسا الفضة والذهب، فانصرفَ عنه ملك وجيش إسرائيل، وبالطبع لا تستطيع أن تقول أن ذلك لم يكن حلاًّ لهذه المشكلة، لكن الرب يقول لهُ، أفكاري ليست كأفكارك، فقد كنتُ أريد أن أنقذك وأحلّ لكَ هذه المشكلة ولكني أريد أيضاً أن أسلمك هذا الجيش وهذا الملك لكي تتغلب عليهما، وقد كان للرب قصد معين بكل تأكيد.

ليتَ بإسماعيل والرب يقول بل بإسحق.

ليتَ بمساعدة ملك آرام والرب يقول اتكل عليَّ أنا، وسأسلمك رقاب أعدائك.

بطرس يصرخ لا تغسل رجليَّ والرب يقول لست تعلم ما أنا صانع اليوم.

بولس يصرخ ويتضرع ثلاث مرات للرب لكي يزيل له الشوكة والرب يقول تكفيكَ نعمتي.

وها نحن اليوم، مثلهم نصرخ مرات كثيرة، أنقذنا من هذه المشكلة، أزل هذا الثمر الرديء الذي يعترض حياتنا، والرب يقول:

" لا " ليست المشكلة في الثمر الرديء بل إنني أريد التعامل مع " الشجرة الرديئة "، نريد أن يتعامل الله مع المشكلة الظاهرة للعيان، وهو يقول سأتعامل مع الجذور، مع أصل المشكلة وليس نتائجها فقط.

وبالنهاية ماذا نريد أن نتعلم من كل ما سبق من كلام وشرح ؟

أولاً: لا أريدك أبداً أن تفكِّر بأن الرب لا يريد الحلول السهلة لحياتك، أو أن تفكر بأنه دوماً يريد أن يقدم لكَ حلولاً صعبة، لا ليس هذا قصد الله بكل تأكيد، لكنَ قصد الله التعامل مع أصل المشكلة الموجودة في حياتكَ، مع الشجرة الرديئة وليس مع الثمر الرديء، لأنه لو تعامل مع الثمر الرديء فقط، وتركَ الشجرة الرديئة، فستعود لتنتج وبصورة متكررة ثمراً رديئاً، يُعِكِّر حياتك، ربما كل يوم. ولكي أوضح لكَ هذا الموضوع بطريقة عملية، سنأخذ قصة عملية عن شخص يقلق ويخاف بصورة مستمرة، عندما تعترضه أية مشاكل في الحياة، على صعيد عائلته أو على صعيد صحته، أو على صعيد عملهِ، ودوماً يصرخ إلى الرب أن يتدخل ويحل له هذه المشكلة، مرة مع رب عمله، ومرة أخرى مع شخص يهدده بحادثة معينة، وبسرعة كبيرة، ولكنه عندما يرتاح من مشكلة معينة، يعود ليخاف ويقلق من مشكلة أخرى تزيد حياته تعقيداً وتعباً وتجعله منهكاً ومستنزفاً طول الوقت، ولكن الرب بسبب محبته الكبيرة لنا يريد أن يحررنا من القلق والخوف واللذين هما أصل كل مشاكلنا، وقد يضطر أحياناً أن يغلق الأبواب أمام حلولنا البشرية السهلة والسريعة، وأمام طلباتنا البشرية لحل بعض المشاكل، وكما قلنا لأنه يحبنا ويريد أن يتعامل مع الجذور الأساسية الموجودة في حياتنا وهي القلق والخوف، لأنه عندما تتحرر من الخوف والقلق، وتصادفك أية مشاكل فيما بعد فلن تتأثر بها، لأنك تحررت من أصل المشاكل وأصبحتَ تثق بالرب، وتثق بأنه سيتدخل في الوقت المناسب ويحل كل مشاكلك، وهذا لن يتم إلاَّ بتعاملات الله الخاصة معك، وبالتسليم الكامل له، حيث ستصبح مثل داود الملك، عندما قال للرب: " إذا هاجمني أهل السوء، أعدائي والذين يضايقونني، ليأكلوا لحمي كالوحوش، يعثرون ويسقطون، وإذا اصطفَ عليَّ جيش، فلا يخاف قلبي، وإن قامت عليَّ حرب، فأنا أبقى مطمئناً ... فلا نخاف وإن تزحزحت الأرض، مالت الجبال إلى قلب البحار، وتدفقت مياهها وجاشت، وارتعشت من ارتفاعها الجبال ... الرب القدير معنا ".

(مزمور27 : 2 – 3 ومزمور 46 : 3 – 8).



ومتى استطاع داود أن يقول ذلك ؟ بالطبع عندما زالت الشجرة الرديئة من حياته، فلم تعد تثمر ثمراً رديئاً، فما بالنا كلما زَئَرَ إبليس، نرتعب ونخاف، فليزئر إبليس وكل جنوده، وليعلموا دوماً أنهم تحت الأقدام، فأنا قد طردتُ هاجر وابنها إسماعيل، وولدت إسحق ابن الموعد.

فلا يوجد وعد في الكتاب المقدس يقول أن الحروب والمشاكل لن تصادفنا ما دمنا على هذه الأرض، لا بل بالكعس فإنَّ الكلمة تنبهنا بأننا سنتعرض لحروب من العدو، لكن الوعد الأكيد الموجود في الكلمة هو أنه مهما صادفنا من مشاكل، فالرب سيعطينا القوة لمواجهتها، يعطينا أقدام الآيائل لنطأ على المرتفعات التي تعترضنا، يجعل الجبال حجارة صغيرة، يشق البحار التي تعترض طريقنا، ندوس العقارب والحيات وكل قوة العدو، العدو يهاجمنا في طريق واحدة ويهرب منَّا في سبعة طرق، نلقي همنا عليه وهو يعتني بنا، هذه هي الوعود الحقيقية، نعم إبليس سيهاجمنا، لكن السؤال الأساسي هو: " هل تراه أسداً يهاجم فأراً أم تراه فأراً يهاجم أسداً ؟؟؟ ". إن كنت ترى نفسك أمامه وأمام المشاكل التي تعترضكَ فأراً، فأنت ما زلت تختار الحلول السهلة والسريعة لحل مشاكلك، وإن أصبحت ترى نفسكَ أسداً تأكد أنك بدأتَ تترك المجال للرب أن يختار لكَ الحلول بنفسه ولو كانت في بعض الأحيان مؤلمة. وها هو بطرس يقول في رسالته الأولى 4 : 19

" وأمَّا الذين يتألمون كما شاء لهم الله، فليعملوا الخير ويسلموا نفوسهم إلى الخالق الأمين، إلى الذي خلقهم ولن يخذلهم "، نعم تسليم كامل، ثقة كاملة، حلول الله وليست حلولنا البشرية. فطبيعتنا البشرية تميل دوماً إلى الحلول السريعة، وإلى فرض الحلول باستقلالية عن خطة الله، لكن شكراً للرب أن طرقه غير طرقنا وأفكاره غير أفكارنا، وهو يريد أن يتعامل دوماً مع أصل المشكلة، وليس مع نتائجها الظرفية والتي قد تتكرر كل يوم، وترهق حياتنا لو لم يعالج أسبابها الحقيقية.

أرجوك توقف هذا الصباح عن الصراخ للرب قائلاً له: ليتَ بإسماعيل، ليتَ الحلول البشرية السريعة والسهلة، وليتَ ما أراه مناسباً تحققه لي. توقف مهما كانت المشاكل التي تعاني منها، وتأكد أن الرب مهتم جداً، ويشعر معك بكل تعب أو إحباط أو إكتئاب أو ألم تعاني منه، هو ليس بعيداً، ربما حاولتَ كثيراً لتحل هذه المشاكل وها أنت ما زلتَ ترى أن الأبواب مغلقة، اسأل الرب عن السبب، قد تكون حروباً من العدو، وعليكَ حسمها بمعونة الروح القدس، لكنها قد تكون خطة الرب لحياتك، أن لا يسمح لهذه الحلول أن تتحقق كما تريدها أنت، لأنه يحبك ويريد أن يعالج جذور المشكلة، وليس المشكلة بحد ذاتها، كن دوماً مقاداً بالروح القدس، لتعرف أن تميِّز الأمور، وتعلَّم أن تثق بالرب وتسلمه حياتك تسليماً كاملاً غير مشروط، لكي يتمكن من معالجة الشجرة الرديئة وليس الثمر الرديء فقط. فهو يحبك، يريد كل الخير لكَ، لا تعانده، قد لا يعلن لكَ دفعةً واحدة عن أسباب المشكلة، وقد لا تفهم كل الأمور المحيطة بالموضوع، ليس مهماً، ثق به فهو يفهم كل شيء، وسوف يحل كل مشاكلك الواحدة تلوَ الأخرى. قل له هذا الصباح، تكفيني نعمتك، سأطرد هاجر وإسماعيل ولن أتمسك إلاَّ بإسحق ابن الموعد، لا أريد أن أكون مستقلاً عنكَ في أي قرار حتى ولو بدا صغيراً ودون أي قيمة، تربَّع على عرش قلبي، قُدْ سفينة حياتي إلى حيث تشاء، أسلمك كل حياتي، تسليماً كاملاً، ليس عن اضطرار أو استسلام أعمى، بل عن وعي وإدراك كاملين، لأنني أثق بكَ وأعرف أنك دوماً تريد الأفضل لحياتي.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(تك 28: 9) فذهب عيسو إلى إسماعيل وأخذ محلة بنت إسماعيل بن إبراهيم
طرد إسماعيل
إسماعيل
إسماعيل
ألم يكن إسماعيل قد مات ؟؟


الساعة الآن 01:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024