كان أحد جنود المعسكر له أعمال اجرامية ومشاغبات وتعديات كثيرة استلزمت استخدام وسائل كثيرة للتعذيب من جلد وحبس انفرادى وغيرها.وعقد مجلس لبحث أمره بعد استنفاذ كل الوسائل التعذيبية دون فائدة فقال أحدهم:بقيت وسيلة واحدة لم نجرّبها وهى:العفو والمسامحة.فأحضر الجندى ونظر اليه الرئيس نظرة عطف وقال له:قررنا أن نعفو عنك هذه المرة.عقدت الدهشة لسانه وبكى كالطفل ثم انسحب وقد غلبته المحبة على أمره وربحته وبمراقبته بضع سنوات لم يوجد جنديا يفضله فى النظام والاحترام.
انها صورة للطريقة التى يتعامل الله بها مع الخطاةأحبّهم فضلا)
(هوشع 4:14).لقد بيّن الله محبته اذ ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.وحيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا..
عزيزى..ليتك تأتى بخطاياك الى الله فتحصل على الغفران والقبول فى شخص ابنه الذى دفع الكلفة كاملة وهى دمه الكريم