رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم الأثنين الموافق 11/11 آية وقول وحكمة لكل يوم الأثنين الموافق 11/11 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { تَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً. فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ، مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.} (1بط5:5-7) قول لقديس.. (إن النفس ألأمينة المُحبة للحق تتطلع إلى البركات الأبدية المحفوظة للأبرار، وإلى المعونة التي لا يُنطق بها، أي معونة النعمة الإلهية التي تحلّ علينا. ولذلك تعتبر نفسها وكل جهدها وآلامها وتعبها أنها ليست شيئاً بالمقارنة بمواعيد الروح التي تفوق الوصف. ومثل هذا الإنسان هو المسكين بالروح الذي أعلن الرب أنه مغبوط ومُطوب، هذا هو الذي يجوع ويعطش إلى البرّ هذا هو المنسحق القلب.) القديس مقاريوس الكبير حكمة للحياة .. + البغضة تهيج خصومات والمحبة تستر كل الذنوب. أم 12:10 Hatred stirs up strife but love covers all sins. Pro 10:12 صلاة.. " أيها الآب القدوس، ضابط الكل وخالق الجميع، المعتنى بخليقته والمدبر الكل بعنايته التى لا تفرغ، أنت الذى أحببتنى وبنعمة منك للبنوة دعوتني، وبنور الإيمان تهدينى وتعلمني وتقودنى كل الأيام، فهب لى يا غني بالمراحم ان أحيا البنوة وأسعى نحو الكمال، وأعبدك بالروح والحق لا خوفا من عقاب ولا أنتظار للثواب بل لانك أبى الصالح والمحب ومعطى جميع الخيرات، علمنى ان ارجع اليك فى تدبير أمورى، وأشتكي لك الآمي وأحزانى، وأشكرك على محبتك وأناديك بمحبة الابناء الأوفياء فى محبة وأكرام قائلاً: أبانا الذى فى السموات، ليتقدس أسمك، ليأتي ملكوتك... أمين" من الشعر والادب "تواضع قدام الله والناس" للأب أفرايم الأنبا بيشوى أوعى فى يوم تتكبر ولا على فقير تتجبر تبعد عنك نعمة ربك اللي بترعى وتصبر وتسقط وتتكسر تواضع قدام الله والناس يرفعك العلى وتنال نعمة ولا يقوى عليك الشر وتنجو من القصاص. قراءة مختارة ليوم الأثنين الموافق 11/11 الإصحَاحُ الْخَامِسُ 1بط 1:5- 14 أَطْلُبُ إِلَى الشُّيُوخِ الَّذِينَ بَيْنَكُمْ، أَنَا الشَّيْخَ رَفِيقَهُمْ، وَالشَّاهِدَ لآلاَمِ الْمَسِيحِ، وَشَرِيكَ الْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُعْلَنَ،ارْعَوْا رَعِيَّةَ اللهِ الَّتِي بَيْنَكُمْ نُظَّاراً، لاَ عَنِ اضْطِرَارٍ بَلْ بِالاِخْتِيَارِ، وَلاَ لِرِبْحٍ قَبِيحٍ بَلْ بِنَشَاطٍ، وَلاَ كَمَنْ يَسُودُ عَلَى الأَنْصِبَةِ بَلْ صَائِرِينَ أَمْثِلَةً لِلرَّعِيَّةِ. وَمَتَى ظَهَرَ رَئِيسُ الرُّعَاةِ تَنَالُونَ إِكْلِيلَ الْمَجْدِ الَّذِي لاَ يَبْلَى. كَذَلِكَ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ اخْضَعُوا لِلشُّيُوخِ، وَكُونُوا جَمِيعاً خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، وَتَسَرْبَلُوا بِالتَّوَاضُعِ، لأَنَّ اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً. فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ، مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ. اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هَذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ. وَإِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، بَعْدَمَا تَأَلَّمْتُمْ يَسِيراً، هُوَ يُكَمِّلُكُمْ، وَيُثَبِّتُكُمْ، وَيُقَوِّيكُمْ، وَيُمَكِّنُكُمْ. لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. بِيَدِ سِلْوَانُسَ الأَخِ الأَمِينِ، كَمَا أَظُنُّ كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ بِكَلِمَاتٍ قَلِيلَةٍ وَاعِظاً وَشَاهِداً، أَنَّ هَذِهِ هِيَ نِعْمَةُ اللهِ الْحَقِيقِيَّةُ الَّتِي فِيهَا تَقُومُونَ. تُسَلِّمُ عَلَيْكُمُ الَّتِي فِي بَابِلَ الْمُخْتَارَةُ مَعَكُمْ، وَمَرْقُسُ ابْنِي. سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةِ الْمَحَبَّةِ. سَلاَمٌ لَكُمْ جَمِيعِكُمُ الَّذِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. آمِينَ. تأمل.. + الرعاية الأمينة .. يطلب القديس بطرس الرسول كرفيق للرعاة وليس رئيس عليهم وكشاهد لآلام السيد المسيح وبقبوله الآلام فى خدمته وكشريك المجد العتيد فمن يتألم مع يسوع يتمجد أيضا معه (رو 17:8). أن يرعوا رعية الله بحكمة وحرص ومحبة لا عن إضطرار بل بالإختيار والاقتناع والفرح لا ينظرون للخدمة على أنها حمل ثقيل ملزمين به، بل بفرح يخدمون أبيهم السماوى فى قناعة وشكر بدون سعى للربح القبيح أو محبة المديح والشهرة والذات. لا كمن يسود على الأنصبة بل فى حب وتفانى وعمل لربح النفوس للمسيح كأمثلة للرعية فى فكر وسلوك وتصرف حسن كعظة حية حتى لا تضل الرعية ومن كان امينا فى خدمة رئيس الرعاة ينال مجدا أبديا. + التواضع والسهر الروحي .. ينصح القديس بطرس المؤمنين بالتواضع لان الله يقاوم المستكبرين واما المتواضعون فيعطيهم نعمة. الإتضاع هو الثوب الذى تحتشم به النفس البشرية فلا يظهر خزيها وعارها. ويظهر الإتضاع خلال الطاعة والخضوع بعضنا البعض، فكم بالأكثر يليق بنا أن نخضع لمن إختارهم الرب لرعايتنا روحيا. من يتواضع شاعرا أنه لا يستحق شىء يرفعه الله وفى ضيقاتنا وحاجتنا نثق فى الله ونسلمه حياتنا ليشترك معنا فى كل شىء، فمن يلقى همه على الله يعيش فى سلام مهما كانت ضيقاته واثقا فى محبة إلهه. ولنسهر ونحرص على خلاص نفوسنا لان إبليس كخصم يجول كأسد زائر وان كان ليس له سلطان علينا لذلك يكتفى بالزئير، ولا يستطيع أن يبتلع إلا من يذهب إليه برجليه. فلا يستطيع أن يقترب منا، إن لم نذهب نحن إليه، ونقبل من يده ما يقدمه من خطايا ولذات وإرضاء لشهوات، عندئذ يصير له حق فينا فالشياطين لم تستطيع الدخول حتى فى الخنازير إلا بإذن من المسيح (مت 28:8-34). فقاوموا إبليس راسخين فى الإيمان ولا تستسلموا لإغراءاته ولا تهديده بل آمنوا وصلوا لله واثقين أن المسيح قادر أن يبيده بنفخة فمه وحين تهاجمنا الأفكار الخاطئة لانتفاوض معها ونصلى فتتبدد الأفكار الخاطئة المزعجة. وبعلامة الصليب يفر الاعداء مذعورين. والله الذى دعانا لمجده الأبدى، لا يمكن أن يقدم الدعوة بغير إمكانية البلوغ، فهو يكملنا ويثبتنا ويقوينا. + تحية ختامية ... هذه الرسالة كتبها بطرس الرسول بيد سلوانس لا ليفهموها نظريا بل ليعيشوها ويحيوها بواسطة نعمة الله الحقيقية. مرسلا سلم الكنيسة ومرقس الرسول الذى دعاه ابنه نظرا لفارق السن، وكانت زوجة بطرس الرسول هى بنت عم والد مرقس الرسول. وينهى رسالته بالسلام والمحبة لنحيا فى سلام الله وسط الضيقات والتجارب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|