اطفال المدرسه بالكامل يحلقون شعورهم
في احدي مدارس ولاية كاليفورنيا الامريكية،بادرت مجموعة من التلاميذ الي حلق رؤوسهم لكي يعيدوا زميلا لهم الي صفوف الدراسة.. كان زميلهم هذا قد انقطع عن الدراسة لانه اضطر الي حلق شعر رأسه من اجل متطلبات العلاج من اصابتة بسرطان في جلد الرأس…و قد انتهت القصة نهاية اجمل من بدايتها ..فقد أدي هذا التعاطف الممزوج بالمحبة العملية، التي انعكست علي سلوك الصبية اصغار مع زميلهم المريض، ليس فقط الي اعادته الي مقعد الدرس ، بل ايضاَ الي رفع معنوياته و نفسيته…لدرجة ساعدت خلايا جسمه علي الاستجابة للعلاج والتقدم نحو الشفاء..وهذة علي اية حال سابقة معروفة لدي اطباء السرطان.
كثيرا ما يذكر الكتاب أن يسوع “لما رأي الجموع تحنن عليهم” ومع العميان:-”فتحنن يسوع و امس أعينهما فللوقت أبصرت”فالانسان المسيحي له قلب يسوع المتحنن دائما…..
“فكونوا متمثلين بالله كأولاد احباء، واسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح و أسلم نفسه لاجلنا قرباناوذبيحة لله رائحة طيبة”