رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إسمع كلمة الرب لكَ في هذا الصباح ونحنُ على أبواب عيد الميلاد.. الطفل سيحيا.. لن يموت.. قال الرب الإله للحيَّة بعد حادثة السقوط مباشرةً: " وأضع عداوة بينكِ وبين المرأة، وبينَ نسلكِ ونسلها، هوَ يسحق رأسك، وأنتِ تسحقين عقبه ". تلقَّى الرب يسوع المسيح الأمر من الآب وبدأ يُعدّ العدَّة اللازمة لتنفيذه.. فهوَ من سيأتي من نسل المرأة.. ويسحق رأس الحيَّة.. إبليس.. وإبليس أيضًا، سَمِعَ أنه سيأتي من نسل المرأة من يسحق رأسه.. وسَمِعَ أنه يُمكنهُ سحق عقب نسل المرأة.. أي أتباع نسل المرأة.. وبلغة أوضح نحن المؤمنين.. الذين نُدعى عقب أي أتباع الرب يسوع المسيح.. وبدأ يُعدّ العدَّة اللازمة لكي يُفشِّل خطة الرب.. ومنذُ ذلكَ الحين بدأت المعركة !!! إبليس الغبي.. المحدود.. بالرغم من كل ما يقوم بهِ لإيذاء البشرية.. ولإيذاء أتباع الرب يسوع، ظنَّ أنهُ يستطيع أن يمنع مجيء نسل المرأة الذي سيسحق رأسه.. يمنع مجيء الرب يسوع المسيح.. ولو تأملت بأحداث العهد القديم بأكمله، لاكتشفت ببساطة مطلقة، كل الخطط التي وضعها إبليس لكي يُهلك شعب الله.. علَّ نسل المرأة الموعود لا يأتي.. علَّ الطفل الذي ننتظر ذكرى ميلاده هذه الأيام لا يأتي !!! وإليكَ بعض هذه الأحداث.. - زرعَ الشر في قلب البشر أجمعين.. حتى ندم الله للحظة أنهُ خلق الإنسان.. وجاء الطوفان.. وظنَّ إبليس أنَّ الله سيفني الجميع.. لكنَّهُ أبقى على نوح الذي كانَ يخاف الله.. - دفعَ فرعون لكي يُصدر أمرًا بقتل كل ذَكَرْ من شعب الله عندما كانوا في أرض مصر.. - دفعَ الشعب لخطايا شنيعة وهم في البرية علَّ الله يفنيهم.. كما أقام عليهم حروبًا كثيرة علّهَم يفنون.. - جاء بعماليق عليهم.. وجاءَ بمن يلعنهم وهم خارجون.. أضف إلى ذلكَ خطط أخرى كثيرة.. فشلت كلها.. لكـــن... جاءَ ملء الزمان.. فأرسل الله ٱبنهُ مولودًا من امرأة.. جاء نسل المرأة الموعود.. جاء الذي سيسحق رأس الحيَّة.. إبليس. جاء الطفل الذي سيحيا.. ولن يموت.. وأكملَ إبليس معركتهُ.. فدفع بهيرودس الملك لكي يُصدر أمرًا بقتل كل الصبيان في بيت لحم، من عمر سنتين وما دون.. علَّه يقتل الطفل.. نسل المرأة الذي سيسحق رأسهُ.. لكنَّ الطفل سيحيا.. لن يموت.. غباء إبليس.. دفعَ بهِ لكي يقتل الرب يسوع المسيح.. وتجمَّع إبليس مع كل أجناده.. في مكان موقعة الجلجثة.. وزغردوا وتهللوا وفرحوا.. ظانين أنهم قتلوا الطفل أخيرًا.. قتلوا نسل المرأة أخيرًا.. قتلوا الحلم.. لكنهم لم يكونوا يُدركون أنهُ ينتظرهم بعدَ ثلاثة أيام مكان آخر.. ينفجر فيه القبر من قوة القيامة.. يتدحرج الحجر، الذي ظنوا أنهم أغلقوا فيه على وعد الله منذ البداية.. وقام الرب وقال: " جردت الرياسات والسلاطين.. أشهرتها جهارًا.. ظافرًا بها.. سحقت رأس الحيَّة ". فٱنتقل إبليس إلى حربه الثانية: أن يسحق أتباع الرب يسوع المسيح.. لكن فاته أن يسمع ما قاله الرب في مكان آخر أيضًا، قبل أن يصعد إلى السماء، عندما قال لأتباعه الذي يحاول ابليس أن يسحقهم، قال الرب لهم على مسمع من إبليس وكل مملكته: " دُفعَ إليَّ كل سلطان.. خذوا سلطاني هذا.. خذوا ٱسمي.. دوسوا العقارب والحيات وكل قوة للعدو.. ولا شيء يضركم.. ليسَ إبليس من سيدوس عليكم ويسحقكم.. بل أنتم من سيفعل هذا.. ". وٱسمع معي كلام الرب لكَ في هذا الصباح: " أنتم لحمي وعظامي.. أنتم على صورتي ومثالي.. الأعمال التي أنا أعملها تعملون مثلها لا بل أكثر.. لذا ما تمكَّنَ إبليس أن يصنعهُ ضدي.. سيتمكن أن يصنعهُ ضدكم.. ألا وهوَ الفشل في كل ما خطَّطَهُ.. لكن الأهم من كل ذلكَ.. أنَّ ما تمكنت أنا أن أصنعهُ ضده.. ستتمكنون أن تصنعوه أنتم هذه الأيام ضده.. إن آمنتم بأنَّ قوة روح القيامة التي أقامتني من بين الأموات، ساكنة فيكم لكي تصنع من خلالكم معجزات وآيات وعجائب.. وتدكَّ أبواب الجحيم.. كل طفل وعدتكم بهِ سيأتي لا محالة.. وكل مولود أعطيتكم إياه سيحيا.. لن يموت.. كل وعد وعدتكم به على الصعيد الشخصي، وعلى صعيد الكنيسة، وعلى صعيد البلد ككل.. سيحيا .. لن يموت.. نعم أنتم عقبي.. أنتم أتباعي.. أنتم من سيحاول إبليس أن يسحقكم.. من سيحاول أن يُميت أحلامكم، الوعود التي أعطيتكم إياها، دعوتكم، خدمتكم، ربحكم للنفوس.. لكنني أدعوكم في هذا الصباح أن تصرخوا في وجهه بالصوت العالي: الطفل سيحيا.. لن يموت.. لأنني لم أترككم يتامى.. أنا معكم كل الأيام.. روحي معكم كل الأيام.. إلقوا رعبكم على مملكة الظلمة.. لكي يعلم أنكم تؤمنون أن فاديكم قوي.. رب الجنود ٱسمهُ.. خطتي لكم أن تسيروا كل يوم من الصباح وحتى المساء.. دائسين على العقارب والحيات وكل قوة للعدو.. العالم وُضِعَ في الشرير؟ نعم.. إبليس إله هذا الدهر؟ نعم.. لكـــن.. كما ربّيت موسى في عقر دار فرعون الذي كانَ يُريد قتله.. فحميته.. وأقمته لاحقًا ليُخرج شعبًا بأكلمهِ إلى الحرية والإنتصار.. هكذا أفعل معكم.. ليسَ فقط أحميكم وأحمي أطفالكم في عقر دار إبليس.. بل أستخدمكم لكـي تُنقذوا شعوبًا، وتحموا وتنقذوا أولادهم من قبضة إبليس.. كل مولود وعدتكم به سيحيا.. لن يموت.. بل سيكبر.. وسينمو.. وسيحقق خطتي، ليسَ في حياتكم الشخصية فحسب، بل في حياة وطن بأكمله.. بل أوطان.. لا انفجارات.. ولا قوة.. ولا مخططات.. ولا جيوش.. ولا حروب.. ولا كل مملكة الظلمة.. ستتمكن من قتل الطفل الذي وعدتكم بهِ.. طفل كل واحد منكم سيحيا.. وطفلك يا كنيسة الحازمية.. يا كنيسة يسوع المخلص.. لبنان الرب يسوع المسيح.. الذي وعتكم به سيحيا .. لن يموت.. تشددوا وتشجعوا.. أكملوا الطريق.. النصر سيكون نصيبكم بكل تأكيد.. ". ونحنُ نقول للرب في هذا الصباح.. ردًّا على كلامه لنا: الطفل سيحيا.. لن يموت.. أحلامنا ووعودنا ستحيا.. لن تموت.. لبنان الرب يسوع المسيح سيحيا.. لن يموت !!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مصير الطفل الذي يموت قبل العماد |
كن شديدا |
ليس صحيحا |
كن شديدا |
ما مصير الطفل الذي يموت قبل المعمودية |