منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2012, 08:48 AM
الصورة الرمزية بنتك يايسوع
 
بنتك يايسوع Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك يايسوع غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 30
الـــــدولـــــــــــة : قلب بابا يسوع
المشاركـــــــات : 14,418

قمنا بسرد اضطهاد الاقباط منذ الفتح الاسلامى
والى نهاية الدولة العباسية .

أكاذيب تاريخية – السماحة مع الاقباط (1)
وروينا كيف قاصى الاقباط من اضطهاد الولاه ....
وكيف تحول الاضطهاد من الاضطهاد الحكومى الى الشعب

حيث اضطهاد المسلمين للاقباط وكان بسبب الحكام الذى اباحوا الاقباط

كان عهد احمد بن طولون هو بداية عصر اضطهاد الشعب بعضه لبعض:-

اكاذيب تاريخية عن السماحة مع الاقباط الجزء الثانى هام

حيث كان احمد بن طولون يتبع المذهب الحمبلى المتزمت ...
كما انه كان يضطهد الاقباط من منطلق دينى وليس من منطلق سياسى .
كما انه ألزم البطريرك ميخائيل بدفع غرامة
قدرها عشرون ألف دينار واضطره لبيع أوقاف الكنيسة،
وفرض ابن طولون ضرائب جديدة على الأقباط..

وحدث سنة 300 هجرية إحراق كنيسة القيامة فى الإسكندرية..

ومن البطاركة المشهورين:-


البابا شنودة الأول رقم55:-


إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 640x935px.
اكاذيب تاريخية عن السماحة مع الاقباط الجزء الثانى هام

الذى اشتهر بالعفه وطهاره القلب والعلم ومعرفه الكتب الإلهيه وكان رئيسا لدير ابو مقار وكان عالما متواضعا تقيا

حدث فى عهده الكثير من البدع والهرطاقات حول لاهوت المسيح والصلب وغيرها .. لكنه تصدى لكن هذه البدع بعلمه الغزير ومعرفته

وكان البابا شنوده رجل عمل وخدمه وجهاد وبالرغم من عظم الأعمال التى عملها إلا أنه لم يهمل كتابه الكتب ( الأرطستيكيا) المملوءه نعمه وروحانيه

من ضمن الأحداث التى تثبت اضطهاد الأقباط وأن
الرب يدافع عنكم وانتم تصمتون
ما حدث مع البابا شنودة

حيث ذهب البابا شنوده الى أديره وادى هبيب ( وادى النطرون ) ليقضى فتره صوم الأربعين المقدسه كما هى عاده الآباء ال بطاركه وهناك تجمع عرب الصعيد المسلمين وحاصروا دير ابو مقار ونهبوا جميع ما فيه من المتاع والطعام وغير ذلك ونهبوا الشعب الذى اتى ليقضى العيد هناك وأخرجوهم بالسلاح وإجتمع الأساقفه والرهبان وسألوه ألا يخرجوا حتى لا يقتلوا بأيدى العربان


،ووقف العرب على الصخره التى فى شرق الدير ، وكانوا مثل قطاع الطرق هذه الأيام فكانو يلزمون الناس بأن يعطوهم ثيابهم وإذا رفضوا فإنهم يجرحونهم بالسيف وكان هذا يوم الخميس من جمعه الفصح ومن نفذ من الحصار فإنه يدخل باكيا مضطربا ويقولوا يأبانا أعيننا فقد قوى علينا هؤلاء العربان قطاع الطرق


فلما رأى البابا قلق شعبه إحتدت روحه فيه فنهض وأخذ عكازه فى يده الذى عليه علامه الصليب وخرج الى العرب ليلا وقال الأصلح ان اموت مع شعب الله أو إذا رأونى يمتنع شرهم ويخلص منهم الشعب

وخرج الى العرب فلما رأوه رجعوا الى الوراء وإختفوا ولم يظهروا فى ذلك اليوم

فتعجب الجميع من قوة قلبه وجسارته وليس معه أى سلاح فنجا كل من فى البريه من العرب .

البار والخائن:-

كان البابا شنوده لا يعطى الرتب الكهنوتيه إلا للصالحين والمتبحرين فى العلوم الدينيه وكان قد أعلن بالروح عن إنسانا يفعل افعالا جيده ، كما أعلن له فى المنام أن يعطيه رتبه الأسقفيه فآمن بما رأى , فأخذه قهرا ورسمه أسقف على القيس وسماه جرجا وأصبح يفعل المعجزات وسماه الناس القديس أنبا جرجه .


وكان يوجد إنسانا مسيحيا إسمه اصطفن ابن أندوده المصرى يقول عنه ابن المقفع انه صار وعاء الشيطان فى أفكاره وإضطهاده للأخوه أبناء المعموديه وكان كاتبا لأمير إسمه يحي ابن عبد الله سأله البابا شنوده ألا يضع جزيه على الرهبان إلا انه تجهل رجاء البابا وثبت عليهم الجزيه أمام الوالى يحي ، فحدث انه ظهرت بثره فى يده اليمنى التى يمسك بها القلم ويكتب بها النميمه وكذب الكلام على آبائنا الرهبان ، وصارت البثره خراجا فأكلت كفه ثم زراعه وقرر الأطباء قطعها ولكنه رفض وتكبر لكى تتم فيه قوه الله ومات بعد ذلك ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

وبعد انتهاء الدولة الطولونية اشتد الوالى ابن الجراح على الأقباط
وألزم الرهبان بدفع الجزية فاستغاثوا بالخليفة العباسى المقتدر
فأمر برفع الجزية عنهم اكتفاء بما دفعه عامة الأقباط.

اكاذيب تاريخية عن السماحة مع الاقباط الجزء الثانى هام

وأقام محمد بن طغج دولته الأخشيدية بمصر فأرسل
فرقة من جيشه إلى مدينة تنيس على ساحل المتوسط فى سيناء
فصادر ما فى الكنيسة الملكية بها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

وندخل الى مرحلة جديده وعهد جديد مع الدولة الفاطمية ...
وبدات الدولة الفاطمية متسامحة مع الاقباط فى
عهد المعز لدين الله والعزيز بالله وتحولت الحياة مرة اخرى مع الحاكم بامر الله.



إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 595x802px.
اكاذيب تاريخية عن السماحة مع الاقباط الجزء الثانى هام




المعز لدين الله الفاطمى هو أول خليفة فاطمى فى مصر وحدث جدال دينى بين يهودى ونائب البابا أمام المعز انتهى بنقل جبل المقطم




إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 592x275px.
اكاذيب تاريخية عن السماحة مع الاقباط الجزء الثانى هام









عرف المعز لدين الله الفاطمي بعدله وسماحته وولعه بالعلوم الدينية، فكان يدعو رجال الدين للمناقشة أمامه. كان لديه وزير يهودي يُدعي ابن كِلّس، طلب منه أن يسمح لرجل من بني جنسه يُدعى موسى أن يناقش البابا في حضرته فرحب المعز بذلك، وعرضها على البابا بطريقة مهذبة، فذهب إليه البابا ومعه الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين. أذن البابا للأسقف أن يتكلم، فقال: "ليس من اللائق أن أتحدث مع يهودي في حضرة الخليفة". احتد موسى جدًا وحسبها إهانة واتهامًا له بالجهل. وفي هدوء أجابه الأسقف: "يقول اشعياء النبي عنكم "أن الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف" (إش 1 : 2).


أُعجب الخليفة بهذه الدُعابة ورأى الاكتفاء بذلك، لكن الوزير اليهودي حسبها إهانة شديدة، فبدأ مع صديقه موسى يبحثا في العهد الجديد حتى وجدا العبارة: "من كان له إيمان مثل حبة خردل يقول لهذا الجبل انتقل فيكون" (مر 11: 23، مت 21: 21) فأطلعا الخليفة عليها، وسألاه أن يطالب بابا الأقباط بنقل الجبل المقطم إن كان له إيمان ولو كحبة خردل.








استدعى الخليفة البابا وسأله عن العبارة فقال إنها صحيحة، عندئذ سأله أن يتمم ما جاء بها وإلا تعرض الأقباط جميعا لحد السيف. طلب البابا منه مهلة ثلاثة أيام، وخرج على الفور متجها إلى كنيسة العذراء (المعلقة) وطلب بعض الآباء الأساقفة والرهبان والكهنة والأراخنة وأوصاهم بالصوم والصلاة طيلة هذه الأيام الثلاثة. وكان الكل مع البابا يصلي بنفس واحدة في مرارة قلب، وفي فجر اليوم الثالث غفا البابا آبرام من شدة الحزن مع السهر، وإذ به يرى القديسة العذراء مريم تسأله: ماذا بك؟ أجابها: أنت تعلمين يا سيدة السمائيين بما يحدث، فطمأنته، وطلبت منه أن يخرج من الباب الحديدي المؤدي إلى السوق فيجد رجلاً بعين واحدة حاملاً جرة ماء، فإنه هو الذي ينقل الجبل.
قام البابا في الحال ورأى الرجل الذي أشارت إليه القديسة مريم وقد حاول أن يستعفي لكنه إذ عرف ما رآه البابا وضع نفسه في خدمته متوسلاً إليه ألا يخبر أحدًا بأمره حتى يتحقق الأمر. عرف البابا أن هذا الرجل يسمى "سمعان" يعمل كخراز، جاءته امرأة ليصلح لها حذاءها وإذ كشفت عن رجلها لإثارته ضرب بالمخراز في عينه فقلعها، فصرخت المرأة وهربت. وإنه يقوم كل يوم في الصباح الباكر يملأ بجرته ماءً للكهول والشيوخ ثم يذهب إلى عمله ليبقى صائمًا حتى الغروب.ذهب البابا والأساقفة والكهنة والرهبان والأراخنة مع كثير من الشعب إلى ناحية جبل المقطم وكان الخليفة بجوار البابا، وكان الوزير اليهودي قد آثار الكثيرين ضد الأقباط.... وإذ اختفى سمعان وراء البابا.... صلى الجميع ولما صرخوا "كيرياليسون"، وسجدوا، ارتفع الجبل فصرخ الخليفة طالبًا الآمان.... وتكرر الأمر ثلاث مرات، فاحتضنه البابا.... وصارا صديقين حميمين.




مسلمون عابرون:-





وفى عهد العزيز ابن المعز لدين الله الفاطمى سادت الحرية الدينية وكان يرفض أن يلحق الأذى بالمسلم الذى يعلن إنضمامه لدين المسيح



اكاذيب تاريخية عن السماحة مع الاقباط الجزء الثانى هام

فى منطقة طلخا كان هناك إمرأة مسيحية تزوجها رجل مسلم بالقوة وكان لهما ولداً إسمه مزاحم , وبلغ مزاحم من العمر إثنى عشرة سنة وهو فى دين أبية ولاحظ أن أمه تتركه وتذهب إلى الكنيسة كل أحد , فتبعها ذات يوم لترى ماذا تفعل داخل الكنيسة وخرجت ومعها قربانة فرجا أن تعطيه جزءاً منها فلما ذاق إستلذ طعمها , فكان يتتبع أمه كل أحد وينتظرها ليأخذ القربانه ثم دخل معها فى الأسابيع التالية , وبدأت علاقته بالمسيح فقد كان يذهب للكنيسة من تلقاء نفسه وفى عيد السيدة العذراء ذهب إلى الأنبا زخارياس أسقف دمياط ونال المعمودية على يد أحد كهنة الإيبروشية وأطلق عليه إسماً مسيحياً هو "جرجس" وبهذا أصبح معروفا بإسمه الجيد والقديم " جرجس المزاحم " لما فى إسمه القديم من معنى ثم تزوج من سيولا إبنة القمص أبانوب راعى كنيسة بساط النصارى0

وعلم المسلمين بمسيحيته وخاصه أهل ابيه أرادوا أن يقبضوا عليه لأرجاعه إلى دين أبيه , فخافت عليه زوجته وهرًبته , فلما إكتشفوا ذلك ضربوها ضرباً مبرحاً لكى تقر بمكانه , أما جرجس فقد عمل فى معصرة للزيت فترة من الزمن ولكن المسلمين عرفوا مكانه فراحوا يهددونه ويرغبونه ويقلقونه فتارة يلقونه فى السجن ويطلقون سراحه وتارة يضربونه ضرباً مبرحاً ومرة يعذبونه وأخرى يحاولون إغراؤه بالمعيشة الرغدة والمقتنيات العالمية 0






وحاول والى المنطقة إقصاءهم عنه وأخبرهم أنه كتب للسلطان يستفهم منه عما يجب عمله مع مثل هذا الرجل , وتوقف المسلمين عن التعرض له لمدة أسبوع , وفى خلال الأيام الأخيرة كان جرجس فى سجنه يصلى بلا إنقطاع ويستشفع برئيس الملائكة ميخائيل وفى نصف الليل ظهر له رئيس الملائكة داخلاً زنزانته وهو يحمل رداء أبيض كالثلج وقال له : " إفرح ياجرجس يا عبد يسوع المسيح إن لى إسبوعا أسأل الرب عنك , فأرسلنى الليله إليك بهذا الرداء لتكون لك به قوه لتحمل الآلام , فتقدم إلى لأغطيك به " وأطاع جرجس الأمر
وحين نشر الملاك الرداء عليه صار واحداً مع جسده , ورسم عليه علامةالصليب , وتوارى عن عينيه 0



وبدأ جرجس جهاده فى اليوم التالى , فكان المسلمون يعذبونه حتى يموت أمامهم فيتركونه ملقى فى السجن ثم يذهبون لحال سبيلهم , وعندما يعودون فى اليوم التالى يجدونه ما زال على قيد الحياة فيعاودون تعذيبه وإستمروا على هذا الحال من الحادى عشر حتى الثامن عشر من بؤونه 695 سنة 979م أى حوالى سبعة أيام وحدث أن جاءهم رسول سلطانى إلى الوالى يحمل خطاباً يأمرهم بترك جرجس وشأنه , وقد قال الرسول السلطانى شفاهياً بأن إثنين من سكان القاهرة قد إعتنقا المسيحية وأن السلطان تركهما وشأنهما ( عدا الشهيد الواضح بن الرجاء ) ولكن حدة غضب المسلمين وثورتهم جعلتهم يتجاهلون الأوامرالسلطانية 0


وفى صباح يوم 19 بؤونة ذهب العامة ورعاع المسلمين إلى السجن وخيروا جرجس بأن عليه أن يختار بين الموت وإنكار المسيح ويبقى على قيد الحياة مسلماً , ولكن تهديدهم ضاع هباءً منثوراً , فأعلن لهما أنه على إستعداد لا لتقبل العذاب بل الموت مسيحيا على أن يصير مسلماً – فأخرجوه خارج البلدة وساروا به إلى شاطئ البحر وهناك ظهرت وحشيتهم فضربه جمهور المسلمين بالعصى والهراوات وسقطت بعض الضربات على رأسه فمات وظلوا يضربونه إلى أن تهشمت جمجمته , ولم يكتفوا بذلك بل أنهم قطعوا جسدة إلى أجزاء ورموا بجميع أجزاء جسدة فى البحر






وبعد أن فعل المسلمين جريمه قتلهم جرجس تركوا المكان وراحوا يتفاخروا بوحشيتهم , وحدث فى ذات اليوم أن شماساً كان ماشياً عند شاطئ البحر فسمع صوتاً لم يعرف مصدرة يقول له : " يا أيها المؤمن المار على هذا الشاطئ – بإسم المسيح إنتظر إلى أن تقذف الأمواج إليك بجزء من جسد الشهيد جرجس المزاحم , فخذه وإعطه لزوجته المباركة سيولا " وإنتظر الشماس ليرى ماذا سيحدث , فرأى جزء من جسد قذفت به الأمواج فأخذه إلى بيت القديس جرجس فأخذت أمه الجسد ولفته بقماش أبيض وذهبت به إلى السيدة البارة سيولا التى وضعته بدورها فى بيت أبيها فترة من الزمن ثم وضعته فى الكنيسة بعد ذلك ولشده الآلام والعذابات التى لاقت القديس المصرى جرجس المزاحم أعطى ربنا للقطعه الباقية من جسده كرامة بعمل آيات ومعجزات وعجائب عديدة








الخليفة الحاكم بأمر الله:-




اكاذيب تاريخية عن السماحة مع الاقباط الجزء الثانى هام



أمر الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى باعتقال البطرك
زخريس لمدة ثلاثة شهور. وكان التسامح مع الأقباط فى عهد


المعز والعزيز قد مكن لكثير منهم العمل فى الدواوين والحصول

على كثير من النفوذ والأموال، وبالتالى تعاظمت الشكاوى منهم من
المنافسين والعوام بعد أن تم شحن القلوب بالتعصب الدينى . وأثمرت

السعاية بهم فى إغضاب الحاكم بأمر الله



- وكان لا يملك نفسه إذا غضب -

لذلك أمر بقتل عيسى بن نسطورس وفهد بن إبراهيم
وهما من كبار النصارى فى الدواوين .
ثم أعاد الخليفة الحاكم العمل بمرسوم الخليفة المتوكل العباسى

فيما يخص ارتداء النصارى أزياء معينة للتحقير والتشهير ومنعهم

من الاحتفال بأعيادهم، وصادر أوقاف الكنائس وأحرق الصلبان
ومنع الأقباط من شراء العبيد والجوارى، وهدم الكنائس فى المقس
وخارج القاهرة وأباح للعوام نهبها فساهم فى زيادة التعصب بين

أبناء الوطن الواحد والشعب الواحد.



اكاذيب تاريخية عن السماحة مع الاقباط الجزء الثانى هام



وتطرف الحاكم بأمر الله الفاطمى

فى تحقير الأقباط فألزمهم بتعليق صلبان خشبية ثقيلة (5 أرطال)
فى أعناقهم ومنعهم ركوب الخيل، ومنع المسلمين من السماح لهم


بالركوب على الحمير بالأجرة أو الركوب فى المراكب بأجرة..

ثم تطورت الحالة الجنونية بالخليفة الحاكم الفاطمى فأخذ



فى هدم الكنائس كلها وأباح للناس ما فيها نهباً وإقطاعاً،
فنهب العوام كل ما فى الكنائس واقتطعوا أرضها واقتسموها

وبنوا مساجد مكانها وأقيمت الصلاة الإسلامية فى الكنائس

المشهورة التى بقيت على حالها مثل كنيسة شنودة والكنيسة المعلقة.


وانتقلت الحمى للعوام فتكاثروا بالشكاوى على ديوان الخليفة

يطالبون بمستحقات وهمية لهم على الكنائس وأمتعتها،
وكانت السلطات الفاطمية توافقهم، فامتلأت الأسواق بالمنهوبات

من أمتعة الكنائس والنصارى مثل أوانى الذهب والفضة والأيقونات

والثياب الفاخرة وغير ذلك

اكاذيب تاريخية عن السماحة مع الاقباط الجزء الثانى هام

وانتقل الاضطهاد من القاهرة إلى الأقاليم فكتب الخليفة الحاكم

إلى ولاته بتمكين المسلمين من هدم الكنائس والأديرة فعم
الهدم فيها منذ سنة 403 هجرية واستمر الهدم حتى وصل طبقاً


لإحصاء المقريزى سنة 405 هجرية إلى أكثر من ثلاثين ألف
منشأة دينية بين بيعة لليهود ودير وكنيسة للنصارى فى مصر

والشام وتم نهب كل مقتنياتها وأوقافها.

ثم اشتدت الحالة العصبية بالخليفة فأصدر قراراً

بنفى الأقباط وإخراجهم من مصر إلى بلاد الروم ومعهم اليهود،
فاجتمع أعيانهم تحت قصر الخليفة يبكون ويصرخون حتى رحمهم


الخليفة ورجع عن قرار النفى .!! واضطر كثيرون للدخول فى الإسلام..



وكان ذلك أفظع تجربة للاضطهاد الطائفى فى تاريخ مصر فى هذا الوقت



الحاكم بأمر الله يقضى على اللغة القبطية:-




اكاذيب تاريخية عن السماحة مع الاقباط الجزء الثانى هام

إن الضربة القاضية التى تلقتها اللغة القبطية فى عهده كانت بمثابة نهاية للغة الفراعنة فقد أصدر أوامر مشدده بإبطال إستخدام اللغة القبطية فى التعامل الشعبى نهائياً فأصدر الأوامر المشددة بإبطال التكلم أو التلفظ باللغة القبطية فى الشوارع والأسواق وغيرها من الأماكن العامة ومعاقبة كل من يتكلم بها بقطع لسانه , ثم ضيق على الأولاد والبنات والسيدات فى بيوتهم فأمر


بأن تقطع لسان كل سيده تتكلم مع أولادها باللغة القبطية –



ومن المعروف تقليدياً أن كل حاكم عربى يخرج فكره من قريحته وينفذها يحذو حذوه الطغاة الذين يجيئوا بعده ولم تمضى مائة سنة من هذا العهد حتى إختفت اللغة القبطية من القرى والنجوع وظلت كلمات غير مفهومه يصلى بها القداس الذى ترجم إلى العربية حتى يستطيع الأقباط الصلاة إلى ربهم – ( أما دواوين الدولة فقد حدث منذ سنة 705م او سنة 706م فى خلافة الوليد عبد الملك الأموى وولاية واليه على مصر عبدالله بن عبد الملك الذى كان يمقت المسيحين عامه والأقباط خاصة مقتاً شديداً أنه أمر بإستخدام اللغة العربية لغة رسمية فى الدواوين الحكومية ) ثم إكتشفت الحملة الفرنسية حجر فى رشيد مكتوب عليه فقرة واحده بعده لغات منها اللغة اليونانية والقبطية والكتابة الفرعونية القديمة وأمكن للعلامة الفرنسى شامبليون مضاهاة إسم كيلوباترا باللغات الثلاثة فعرف باقى الحروف وبهذا الإكتشاف أمكن لعلماء الآثار قراءة الكتابات الهيروغليفية على معابد الفراعنة وهكذا إنحصرت اللغة القبطية فى الأديرة ولكن تقوم الكليات اللاهوتية والمدارس القبطية فى سيدنى بتدريسها وقام أحد المهاجرون فى أمريكا بطبع كتاب ضخم فيه مفردات اللغة وقواعدها ويوجد عده كتب طبعت فى مصر عنها إلا أن الأمل فى إحيائها لتصبح لغة التخاطب لا زال بعيدا.


الضرب فى الميت حرام:-

كان معظم الكتاب الذين يمسكون دفاتر الحكومة فى هذا العصر من الأقباط وكان رئيسهم إسمه غبريال أبو نجاح وهو فى درجه رئيس ديوان الحكومة الآن فقال له الحاكم يوماً : " أريد أن تتخلى عن دينك وتنكر مسيحك وتصير مسلماً فأجعلك وزيرى وتدبر أمور خلافتى ومملكتى " فقال له أبو نجاح : " إمهلنى إلى الغد حتى أشاور روحى " فأمهله وتركه يمضى فذهب أبو نجاح إلى منزله وأحضر اصدقائه وعرفهم ما جرى له معه وقال لهم : " أنا مستعد للموت على إسم السيد المسيح له المجد , ولم يكن غرضى فى إمهالى للغد مشورة روحى , وإنما قلت هذا حتى أجتمع بكم وبأهلى , وأودعكم وأودعهم وأوصيكم وأوصيهم .. والآن يا إخوتى – لا تطلبوا هذا المجد الفانى فتضيعوا مجد السيد المسيح الدائم الباقى , فقد أشبع نفوسنا من خيرات الأرض , هوذا برحمته دعانا إلى ملكوت السموات .. فلتقوُا قلوبكم فقد أتت الساعة لنشهد له " فقوى قلوب أصحابه وثبتهم ليموتوا على إسم السيد المسيح , وأعد لهم فى ذلك اليوم وليمة عظيمه وأقاموا عنده إلى العشية ومضى كل واحد لمنزله 0

وفى الغد ذهب أبو نجاح إلى الخليفة فقال له الحاكم بأمر الله : " يا نجاح هل طابت نفسك " قال : " نعم " قال له : " على أى دين ثبت رأيك " قال : " بقائى على دينى " فحاول الخليفة إستمالته بشتى الطرق بالترغيب مرة والترهيب مرة أخرى أن يجبرة ليغير رأيه ويترك مسيحيته ويصير مسلماً فلم يفلح ولم يقدر أن يميل نيته وتمسكه بالمسيح .. فأمر أن تنزع عنه ثيابه وأن يشد على الهنبازين ويضرب .. فضربوه 500 سوط وقال إبن المقفع : " أن جسمه كان ناعم وتقطع لحمه وسال دمه مثل الماء , وكانت السياط من عروق البقر لا يحتمل الجبار منها سوطاً واحداً فما بالك ذلك الرجل المتنعم المرفه " ..



إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 640x283px.
اكاذيب تاريخية عن السماحة مع الاقباط الجزء الثانى هام


وأمر الخليفة أن يضرب حتى يتم ألف سوطاً وبعد أن ضربوه ثلثمائه سوط آخرين قال أبو نجاح : " أنا عطشان " فكفوا عن ضربه وذهبوا إلى الخليفة وأعلموه بطلبه فقال الخليفة : " إسقوه بعد أن تقولوا له إعتنق ديننا أولاً " فقالوا له ما أمرهم به الخليفة قال لهم أبو نجاح : " أعيدوا له ماؤه فإنى غير محتاج إليه لأن سيدى يسوع المسيح قد سقانى " وشهد القوم الذين ينفذون أوامر الخليفة وغيرهم أنهم أبصروا ماءً يسقط من على لحيته .. ولما أتم القول السابق سلم روحه فأعلموا الملك القاسى القلب بوفاته فأمر بأن يضرب تمام الألف سوط وهو ميت فضربوا الجثه المائتين الباقيتين من تمام الألف وهكذا تمت شهادته .. بركاته تكون معى ومعكم يا أبآئى وإخوتى آمين0

قبطى واحد فقط شجاع .. هو الشماس بقيرة الرشيدى الشهير بإبن بقر:-

فى وسط نار إضطهاد هذا الحاكم المسلم ظهر قبطى شجاع واحد فقط كان هو الشمعة التى جعلت الإيمان المسيحى لا ينقرض من أرض مصر إنه الشماس بقيرة الرشيدى فهو شماس وكان أحد رؤساء الكتاب الذى يعنى وزيراً فى هذه الأيام فترك ديوان الخليفة وإستعفى من خدمته وحمل الإنجيل على صدره وصليب من الخشب فى يده وسار إلى قصر الخليفة صائحاً بأعلى صوته : " المسيح إبن الإله الحى 00 المسيح إبن الإله الحى " فلما سمع الخليفة صوته إغتاظ فأمر بإحضاره وأمره بإنكار دينه ويعتنق الإسلام فرفض واعلن إيمانه وصار يصرخ ثانية المسيح إبن الإله الحى ووصف لنا كتاب تاريخ البطاركة موقف القبطى الشجاع قائلاً : " كان بقيرة كالصخرة القوية التى لا تضطرب وكان كلما خاطبه الخليفة الحاكم زاد صياحة قائلاً : " المسيح إبن الإله الحى " فأمر الحاكم أن

يلقى فى سجن الدم ويطوق عنقه بسلسلة حديدية ويلقى وكان بقيرة قوياً فى علاقته بربنا وبالرغم من السجن والسلاسل التى لا تجعله يجلس فقد كان دائماً يصلى فهذا هو وضع الصلاة .


اكاذيب تاريخية عن السماحة مع الاقباط الجزء الثانى هام
كان شخص قبطى يعمل رئيس للنشارين قبطى إسمه مينا إستطاع أن يحصل على إذن ليزور البابا البطريرك فى السجن وكان بقيرة فى السجن الداخلى ( وهو مكان التعذيب وكان يطلق عليه فى السجن إسم سجن الدم ) وقد رأى بقيرة مكبلاً ومقيداً بالحديد ومشدوداً إلى وتد كبير مضروب فى الأرض قائم يصلى بالرغم من ثقل الحديد فى يده كان يصلى من كتاب ووجهه للشرق وكان فى نشوة روحية عميقة وعجيبة – ولما رآه بقيرة طلب منه أن يبلغ أسرته أنه سيكون معهم فى تلك الليله بل وقبل مغيب شمس ذالك اليوم 00
وكانت هذه نبوءه من رجل الصلاة الشماس بقيرة الرشيدى فقد أصدر الخليفة الحاكم بأمر الله مرسوماً بالإفراج عنه ومنحه الحرية أن يتجول حيث يشاء وأن يشتغل ما يروق له من المهن دون أن يتعرض له أحد 00 ,وإختار بقيرة الرشيدى أن يكون عمله هو مقاومة نار الإضطهاد الإسلامى ففتح دكانا لبيع القمح والأطعمة - وخرج بقيرة يطوف بعائلات الأقباط يمسح دموعهم ويقويهم ويشددهم ويعزيهم وسط شدائد الإضطهاد وضيقه وكان يوزع من دكانه على الفقراء والمحتاجين وكان يرسل كميات من القمح الوافره إلى بيوت الأغنياء الذين أخنى عليهم الدهر– وقد أنبأهم أنه بعد ثلاثة أيام سوف يرفع الرب الإله هذه الشدة 0



هناك الكثير من المآسى حدثت فى العصر الفاطمى ولكنى يكفينى تسليط الضوء على ابسط الأدله

انه حقا كان عصرا دمويا .. مليئ بالمعجزات

انه عصر اضطهاد .. مليئ بالمؤمنين




اليكم كثير من الاكاذيب فى المقال القادم ...
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
البابا تواضروس الثانى فى زيارة تاريخية لكنيسة مارمرقس بشبرا
سيف اليزل السيسي دعى للنزول يوم الجمعة بعد كشفه الجزء الثاني من خطة الإخوان...!!!!
تأملات وقراءات فى الأسبوع الثانى من الصيام الكبير أحد التجربة على الجبل الجزء الثانى
اكاذيب تاريخية عن السماحة مع الاقباط الجزء الثالث هام
اكاذيب تاريخية عن السماحة مع الاقباط الجزء الاول هام


الساعة الآن 10:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024