منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 07 - 2013, 03:34 PM
 
بيدو توما Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بيدو توما غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 987
تـاريخ التسجيـل : Dec 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : الدنمارك
المشاركـــــــات : 5,035

أنتبه!!...قبل أن تقع الشجرة
أنتبه!!...قبل أن تقع الشجرة
”قبل أن تقع الشجرة كان السوس ينخر فيها“...
مَثَل صحيح يستحق التأمل ...
ليتنا نتأمل فيه ونحن في محضر الرب، وقلوبنا مكشوفة أمامه، وبصِدق وبإخلاص نفحص قلوبنا وضمائرنا ودوافعنا التي لا يراها سواه.

أَ ليس من العجيب أن تقع فجأة الشجرة الوارفة الظلال؟
الشجرة التي كانت محل إعجاب المارة واندهاشهم؟
الشجرة التي كانت تزهو بثمارها الشهية، والتي قطف من ثمارها الكثيرون، فرطَّبت حلوقهم الجافة، وضخَّت الصحة والحيوية في أجسادهم الهزيلة، بل وشَفَت أمراضهم،
ونضرت بسببها وجوههم؟
كيف إذا وقعت الشجرة؟...
كيف؟

قد تكون، قارئي العزيز، شخصًا مكرسًا، لك خدمتك وموهبتك، وهذا حسنٌ جدًا، ولكن إذا فحصت قلبك بأمانة ستدرك أن هناك خللاً ما يعطل أفراحك، وحينها يجب أن تتوقف. نعم. تتوقف، فالوقفة هنا في غاية الأهمية. إنني أرجوك، وأقولها بكل محبة وإخلاص، أرجوك أن تتوقف لتفحص قلبك في محضر الرب، وتحكم على كل رغبة أو فكر أو دافع مُعارض لكلمة الله وللحق الذي تعلَّمته.

وإذا كان الحكم على نفسك يبدو صعبًا ومؤلمًا لأنه سيعني التخلِّي عن أمور لها في قلبك مكانًا غاليًا وعزيزًا، فاعلم يا أخي الحبيب أن الدموع التي ستذرفها بسبب حُكمك على نفسك أقل كثيرًا جدًا من الدموع التي ستذرفها لو حكم الله عليك، ووقعت تحت التأديب. والألم الذي ستُعانيه لهو أهون كثيرًا جدًا من الألم الذي ستتجرعه لو أنك لم تتوقف وسِرت في طريقك الذي اخترته لنفسك غير مُبالِ بتحذيرات الله. واعلم عزيزي أنه قبل أن يقع داود كان السوس ينخر في عظامه، فلم يَعُد يحارب حروب الرب، إذ كان قد ألقى بسلاحه جانبًا. وما أبشع وأقسى وأمرّ ما حصده! وقبل أن يقع شمشون كان سوس من نوع آخر ينخر في عظامه؛ سوسٌ ما زال الشيطان يستخدمه بضراوة وبأساليب متنوعة وكثيرة.

أخشى عليك عزيزي المؤمن أن يكون هناك سوس ينخر في عظامك وأنت غافلٌ عنه، ولا تشعر إلا باختفاء الأفراح الأولى، ومع هذا تستمر سائرًا في طريقك شاعرًا بسلامٍ وهمي، ولا تعلم أنه لا بد أن تقع الشجرة فجأةً، ووقتها ستستيقظ ولكن بعد فوات الأوان، بعد أن تكون يد الرب قد خرجت عليك.
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح لازال يحبكم

هو...ينتظرك دوماً


بيدو...
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي، كنيسة المسيح التي هو رأسها
أنتبه من سجائر مغشوشة
عصير البرتقال أنتبه هذا ما لا تعرفونه
لك يعد منتبه لك كالسابق
أنتبه ..... لأن حولك أنبياء كذبة


الساعة الآن 01:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024