رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الإنقاذ" تشن هجومًا على مرسى والإخوان بعد واقعة أبو النمرس.. البرادعى: وراءه خطاب دينى متطرف.. وموسى: النظام فشل فى حماية المصريين.. وأبو الغار: الجماعة قتلت روح التسامح فى مصر كتب ماهر عبد الواحد وأمين صالح وهانى عثمان وعلى حسان وإيمان على ومصطفى عبد التواب شنت جبهة الإنقاذ، هجوما حادا على الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين بسبب واقعة أبو النمرس بالأمس، والتى راح ضحيتها 4 من الشيعة، مؤكدين أن الخطاب الدينى للرئيس هو السبب الرئيسى لما وصلت إليه الأحوال من تدهور فى مصر. عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، قال إن الجريمة البشعة التى تعرض لها مواطنون مصريون فى أبو النمرس تشمئز منها الإنسانية، مضيفا "اللهم إنَّا نبرأ إليك مما فعل هؤلاء". وأضاف، فى بيان له، اليوم الاثنين، أن القتل والسحل المذهبى فى الهرم نتيجة لخطاب دينى منفلت وعنصرى، واستغلال واضح وسطحى لقضايا مذهبية خطيرة، لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة. وتابع موسى: "مرة أخرى، لا بد من إيجاد صيغة للتعايش والتفاهم وليس إزكاء نيران الطائفية والمذهبية، وتقسيم الشعب، فشل النظام فى حماية المصريين". علق الدكتور محمد البرادعى، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى ورئيس حزب الدستور، على واقعة قتل أربعة مصريين فى اشتباكات بين الشيعة فى كفر أبو مسلم بمحافظة الجيزة أن ذلك نتيجة للخطاب الدينى المقزز حول العقائد الدينية. وطالب البرادعى عبر حسابه بموقع "تويتر" بخطوات حاسمة من النظام السياسى ومشيخة الأزهر الشريف قبل ما وصفه بأن "نفقد ما تبقى من إنسانيتنا". بدوره، قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إنه فوجئ بعد خروجه من اجتماع الإنقاذ أمس الأحد، بخبر مقتل الشيعة خلال أحداث زاوية أبو مسلم، لافتاً إلى أن كل ذلك ما هو إلا نتاج حكم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر. وأضاف أبو الغار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحكم المتطرف للجماعة قتل روح التسامح لدى المصريين معرباً عن أسفه الشديد لما حدث. من جانبه، أكد حزب الدستور أن مقتل أربعة من المواطنين المصريين أمس الأحد، فى إحدى قرى محافظة الجيزة على خلفية معتقداتهم الدينية، هو جريمة لا تغتفر، ولا يقرها دين ولا شرع ولا قانون، معتبرها نتيجة مباشرة لدعاوى التكفير وخطاب الكراهية الدينى المقزز الذى ما انفك يتصاعد ويستفحل تحت بصر وسمع النظام، وفى حضور رئيسه وبمباركته. وأشار الحزب فى بيان، منذ قليل، إلى موقفه الثابت من ضرورة احترام حرية الرأى والعقيدة المكفولة لجميع المواطنين المصريين على قدم المساواة، ويحذر من تحول مصر بسبب هذه الممارسات إلى دولة فاشية بامتياز يخشى المواطن المصرى فى ظلها على حياته، مؤكدا أن هذا التدهور غير المسبوق فى الوشائج الوطنية للمجتمع المصرى، والذى بلغ حد قتل أبنائه لبعضهم البعض، يتحمله بشكل مباشر وكامل النظام القائم ورئيس الجمهورية، بسبب فشلهم فى إدارة شئون البلاد والحفاظ على مصالح الوطن القومية – على حد قول البيان. وطالب الحزب، المؤسسات الدينية فى مصر، وعلى رأسها الأزهر، بمواجهة الخطاب المتشدد الداعى للكراهية ضد أصحاب المذاهب والديانات الأخرى، وذلك تأكيدا لسماحة الدين الإسلامى، ولكى لا نفقد ما تبقى لنا من قيم إنسانية. أعرب حزب العمل "الأصلى"، برئاسة الدكتور إبراهيم الجعفرى، عن صدمته وقياداته جراء المذبحة البشعة التى تعرض لها المواطن حسن شحاتة وثلاثة من أنصاره وتسببت فى موتهم خلال احتفالهم بليلة منتصف شعبان تحت ذريعة ممارستهم لطقوس شيعية، محملاً المسئولية لوزير الداخلية وطالب بإقالته. وقال الحزب، فى بيان له اليوم الاثنين، إن الجهات الأمنية تقاعست عن حماية هؤلاء المواطنين والذين استغاثوا بها على مدار أسبوع، وهم تحت الحصار بقرية أبو مسلم بالجيزة، وألحوا فى استغاثاتهم قبيل موتهم بساعات، عندما تزايدت بحقهم عمليات الحصار والاعتداءات. وقال محسن أبو سعدة، نائب رئيس الحزب، إن المعلومات تشير إلى أن قوات الأمن لم تتدخل حتى تأكدت أن الأربعة تم قتلهم، وهو أمر إن صح فإن يشكل كارثة وفجيعة كبرى لا يمكن أن تمر بدون عقاب للمسئولين عن الأمن. وأوضح صلاح بديوى أمين إعلام الحزب وعضو مكتبه السياسى والمتحدث باسمه، أن تلك الحادثة غريبة عن أخلاقيات الشعب المصرى، وتشكل تطورا بالغ الخطورة فى تفكير المصريين، يتعين علماء النفس والاجتماع ورجال الدين والإعلام والتعليم والأحزاب مناقشته والتصدى له بكل حسم، منوهاَ إلى أن ثمة سرا يكمن خلفها فالحادثة خطط لها جيدا، وتم اختيار هذا التوقيت لارتكاب المذبحة، مناشدا القيادة السياسية بعدالة سريعة وناجزه تجعل من القتلة عبرة أمام المجتمع. فيما حمل حزب المصريين الأحرار، الدكتور محمد مرسى، المسئولية الكاملة عن الجريمة البشعة التى راح ضحيتها 4 مواطنين مصريين فى محافظة الجيزة، بسبب مذهبهم الدينى على يد بعض المتطرفين، فى مشهد ترفضه كل الأديان ويتنافى مع أدنى قواعد الإنسانية، وأكد على ضرورة تقديم مرتكبى هذه المذبحة المروعة، ومن يتواطأ معهم لمحاكمة عاجلة. وقال الحزب إن دعاوى التخوين والتكفير التى يطلقها شيوخ الفتنة ودعاة القتل والحرق فى الفضائيات وعبر وسائل الإعلام، وكان آخرها فى حضور الدكتور مرسى ذاته فى استاد القاهرة، وهو ما يعنى تواطؤ النظام فى كل جرائم الفتنة بسكوته على دعاوى القتل والإبادة العنصرية بحسب المعتقد والدين أو الرأى والاتجاه السياسى. وأكد الحزب، فى بيانه، أن الوحدة الوطنية المصرية وثقافة وحضارة المصريين باتت فى خطر حقيقى، فى ظل عمليات التحريض العلنى الذى يمارسه النظام الحاكم وأنصاره من المتطرفين والظلاميين. وإذ يعزى حزب المصريين الأحرار جموع الشعب المصرى فى ضحايا هذه الجريمة البشعة، ويحذر من اندلاع حرب طائفية ستحرق الأخضر واليابس فى مصرنا الغالية، ويؤكد الحزب أن تكرار وتصاعد هذه الأحداث يكشف خطورة استمرار نظام الفتنة الحالى وعصابته الفاشية وتهديده لوحدة النسيج الوطنى. أكد مصطفى الحجرى المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، أن ما حدث مع الشيعة بالأمس، تم نتيجة للاستقطاب الدينى نتيجة تدخل رجال الدين فى السياسة وحكم جماعة الإخوان المسلمين، مشددا على أن ما حدث مع الشيعة تم بمباركة من الرئيس مرسى، حيث تم الهجوم عليهم والهتاف بهتافات عدائية ضدهم فى المؤتمر الذى حضره الرئيس ولم يحرك ساكنا. وأضاف الحجرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه جريمة لأن قتل أى شخص لشخص آخر غير مقبول، فالدم المصرى كله حرام، لافتا إلى أنه يجب أن يتم محاسبة مشايخ الفضائيات، والجماعات السلفية، لأنهم من يحرض دائما على قتل الشيعة وغيرهم- حسب الحجرى. اليوم السابع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|