رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قوانين الإيمان والترنيمات المسيحية
كانت الكنيسة كما يصورها العهد الجديد جماعة آمنت بعقيدةٍ تشمل حقائق أساسية معينة- "تعليم الرسل" أو "التعليم الصحيح" أو "كلمة الحق". وقد تم التعبير عن هذه المعتقدات لا في كتاب العهد الجديد فقط بل في العبادة أيضاً، وغالباً ما كان يُعبر عنها بترنيماتٍ تُرتَّل ترتيلاً. وقد كانت بعض خلاصات العقيدة عند المسيحيين الأوّلين بسيطة جداً ومختصرة. والخلاصة الأساسية هي "يسوع ربّ". وربما كان كل مهتدٍ جديد إلى المسيحية يتلو هاتين الكلمتين. وبعض خلاصات العقيدة تشتمل على تصريحين يتعلقان بالإيمان، أو ثلاثة تصريحات، كالقول: "يوجد إلهٌ ووسيطٌ واحد بين الله والناس- الإنسان يسوع المسيح" أو "ربٌّ واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة". وأحياناً يقتبس كتبةالعهد الجديد صراحةً خلاصاتِ عقيدة شاعت بين المسيحيين في القرن الأول م. فلما جاء في 1 تيمنوثاوس 3: 16 هو قانونُ إيمان في شكل ترنيمة (وقد نسج المسيحيون في عبادتهم على منوالها في ما بعد): "عظيمٌ هو سرّ التقوى: الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كُرز به بين الأمم، أومِن به في العالم، رُفع في المجد". وقد استخدم بولس في فيلبي 2: 6- 11 اعترافاً أكثر تفصيلاً يتعلق بشخص المسيح وعمله. هذه الترنيمة تنتهي باعتراف المهتدي الحديث أنه سوف "يعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب". وربما كانت هذه الترنيمة تُنشد عند المعمودية. أعمال 2: 42؛ 1 تيموثاوس 4: 6؛ 2 تيموثاوس 1: 13؛ 1 كورنثوس 12: 3؛ 1 تيموثاوس 2: 5؛ أفسس 4: 5 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|