منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 05 - 2012, 12:59 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

أبونا سمعان بظهر بعد نياحته لرحله اثناء حادث..

أبونا سمعان بظهر بعد نياحته لرحله اثناء حادث..

.... بأى أذى، على الرغم من الأضرار الشديدة التى حدثت للمينى باص. وبعد خروجهم من المينى باص وفى وسط هذا الارتباك الشديد والركاب فى حالة من الفزع وجدوا راهب واقف أمامهم لا يعرفونه ولا يعلمون م.كانت ذكرى العيد الثالث لأبونا سمعان بدير الأنبا بولا يوم السبت 23-8-2008. وفى فجر هذا اليوم كانت سيارة رحلات قادمة من كنيسة الأنبا موسى القوى بالمنيا الى دير الأنبا بولا. وفى الطريق الصحراوى انحرفت السيارة عن الطريق وانقلبت 4 أو 5 مرات متتالية ولكن بمعونة الله لم تحدث إصابات خطيرة والأطفال لم يصابوان أين أتى وخفف عليهم كثيراًُ من هول الصدمة وهدّأ من روعهم وطمأنهم أنهم جميعاً بخير، وعمل لهم بعض الإسعافات الأولية وأحضر لهم مياه معدنية مثلجة وقال لهم "اشربوا منها وضعوها على الجروح" وكان يطمئن على كل واحد فيهم ويهتم بهم اهتمام شخصى فمنهم من أمسك بيديه أو من طبطب على كتفه أو قال له "لا تخف" وصلى لهم ولأطفالهم. ورفض أبونا ذهاب أى شخص منهم فى سيارة الإسعاف بل نصحهم أن يذهبوا الى الدير وسيجدوا فيه ما يحتاجونه حيث قال لهم "اذهبوا لدير الأنبا بولا وهو قريب منكم جداً وهناك ستُجرى لكم كل الإسعافات". ولم يمضى وقت طويل حتى وجدوا مينى باص على قدر عددهم وهو فارغ تماماً فأوقفه أبونا لهم وقال للسائق "أوصلهم لدير الأنبا بولا" وعندما امتنع السائق قائلاً "أنا ذاهب إلى الإسكندرية" أصّر أبونا على توصيلهم أولاً وأعطى السائق نقود. وكان مع أبونا موبايل أسود اللون، ولكنه رفض أن يترك لهم رقم الموبايل الخاص به أو حتى يعرفهم بإسمه ثم لوّح لهم بيده ومضى عنهم. ووصلوا إلى الدير فى حدود الساعة السابعة صباحاً واتصل هذا الراهب بمشرف الرحلة واطمئن على وصولهم بالسلامة وبعد المكالمة لم يجد المشرف أى رقم مسجل على الموبايل، وأُجريت لهم الإسعافات اللازمة فى الدير..كانت ذكرى العيد الثالث لأبونا سمعان بدير الأنبا بولا يوم السبت 23-8-2008. وفى فجر هذا اليوم كانت سيارة رحلات قادمة من كنيسة الأنبا موسى القوى بالمنيا الى دير الأنبا بولا. وفى الطريق الصحراوى انحرفت السيارة عن الطريق وانقلبت 4 أو 5 مرات متتالية ولكن بمعونة الله لم تحدث إصابات خطيرة والأطفال لم يصابوا بأى أذى، على الرغم من الأضرار الشديدة التى حدثت للمينى باص. وبعد خروجهم من المينى باص وفى وسط هذا الارتباك الشديد والركاب فى حالة من الفزع وجدوا راهب واقف أمامهم لا يعرفونه ولا يعلمون من أين أتى وخفف عليهم كثيراًُ من هول الصدمة وهدّأ من روعهم وطمأنهم أنهم جميعاً بخير، وعمل لهم بعض الإسعافات الأولية وأحضر لهم مياه معدنية مثلجة وقال لهم "اشربوا منها وضعوها على الجروح" وكان يطمئن على كل واحد فيهم ويهتم بهم اهتمام شخصى فمنهم من أمسك بيديه أو من طبطب على كتفه أو قال له "لا تخف" وصلى لهم ولأطفالهم. ورفض أبونا ذهاب أى شخص منهم فى سيارة الإسعاف بل نصحهم أن يذهبوا الى الدير وسيجدوا فيه ما يحتاجونه حيث قال لهم "اذهبوا لدير الأنبا بولا وهو قريب منكم جداً وهناك ستُجرى لكم كل الإسعافات". ولم يمضى وقت طويل حتى وجدوا مينى باص على قدر عددهم وهو فارغ تماماً فأوقفه أبونا لهم وقال للسائق "أوصلهم لدير الأنبا بولا" وعندما امتنع السائق قائلاً "أنا ذاهب إلى الإسكندرية" أصّر أبونا على توصيلهم أولاً وأعطى السائق نقود. وكان مع أبونا موبايل أسود اللون، ولكنه رفض أن يترك لهم رقم الموبايل الخاص به أو حتى يعرفهم بإسمه ثم لوّح لهم بيده ومضى عنهم. ووصلوا إلى الدير فى حدود الساعة السابعة صباحاً واتصل هذا الراهب بمشرف الرحلة واطمئن على وصولهم بالسلامة وبعد المكالمة لم يجد المشرف أى رقم مسجل على الموبايل، وأُجريت لهم الإسعافات اللازمة فى الدير. .وفى هذا اليوم كان الدير يحتفل بقداس تذكار العيد الثالث لأبونا سمعان، وبعد القداس توجه الحضور لعمل تمجيد لأبونا عند الطافوس. وأثناء زيارة أفراد رحلة المنيا للدير، شاهدوا التمجيد عند الطافوس فإشترك بعضهم فيه ونظروا ورقة التمجيد ووجدوا عـلـيهـا صـورة راهـب ولـكـنـها غـيـر واضحة ثم وجدوا صورة كبيرة واضحة له عند الطافوس فاندهشوا وبدأوا يتسألون مع بعضهم "أليس هذا هو الراهب الذى كان معنا بعد الحادثة؟!"، فأكّدوا لبعضهم البعض أنه هو بالفعل!!! وعندما انتهى التمجيد سألوا الحضور "من هو هذا الراهب؟!"، وعندما قيل لهم أن إسمه أبونا سمعان وهو متنيح منذ ثلاثة سنوات أصابهم ذعر ودهشة وفرح من أنه كان معهم فى صباح هذا اليوم منذ ساعات قليلة!!! وبدأوا فى البكاء لأنهم تأكدوا أن ما حدث معهم هو معجزة عظيمة وأن أبونا سمعان هو الذى ظهر لهم فى الطريق وأنقذهم وشاءت العناية الإلهية أن يكون ذلك فى تذكار عيده. وأخبروا رهبان الدير والحاضرين بذلك ومجّد الجميع الله على شفاعة أبونا سمعان حيث كانت الاصابات سطحية وبسيطة رغم الموت المحقق فى حادثة بمثل هذه الشدة. وقد سجل كثيرين من أفراد الرحلة بما فيهم الأطفال تسجيلات صوتية ومرئية عن ما حدث معهم. كما كتبوا وثيقة ووقعوا عليه لتشهد بالمعجزة كما هو مرفق جزء منها. .ونذكر هنا على سبيل المثال رواية أحد افراد هذه الرحلة : "أنا كنت فى الرحلة دى والمينى باص اتقلب بينا عدة مرات وكان معانا خادمة شافت الأنبا بولا قبل الحادثة بساعة. وكان معانا سيدة عندها حوالى 80 سنة شعرت بأيدى ترفعها ثم تضعها على الرمل خارج المينى باص على الرغم من أن الشبابيك والباب كانت مغلقة وبعد ما طلعت من المينى باص شافت راهب جاى من بعيد وكانت ترى المينى باص وهو ينقلب فصارت تبكى وتصرخ وتقول "كل الناس اللى كانوا معايا فى الحادثة ماتوا وانا لوحدى فى الصحراء" فوقف أبونا يهدأها ويقول لها "كلهم بخير محدش حصل له حاجة" وكان هذا الحوار أثناء إنقلاب المينى باص. وبعد ما استقر وخرجنا منه وجدنا الاسعاف وأبونا يهدينا ويقول "أشكروا ربنا أنكم بخير" وجاب لنا زجاجات مياه معدنية كان طعم المياه أكثر من رائع ووجدناه بيشاور على مينى باص جاى من بعيد ويقول "هتركبوا المينى باص ده وهو هيوصلكم للدير" وكان المينى باص فاضى على عددنا بالظبط والسائق كان جاى متعصب وبيقول "أنا كنت مسافر للأسكندرية معرفش ايه اللى جابنى هنا" وكان السائق غير مسيحى فأبونا أمره أن يوصلنا لباب الدير وأعطاه فلوس فى يده. وبعد ما وصلنا للدير، أبونا فانوس طلبنا وقال "هاتوا بتوع الحادثة" فقابلنا والراهب اللى كان بيخدمه قال ان ابونا فانوس قال صباح هذا اليوم ان فى رحلة جاية من الصعيد والاتوبيس هيتقلب بيهم وأنا هبعتلهم ملاك ينقذهم وبعد ما نزلنا وجدنا طافوس الرهبان وناس واقفين بيعملوا تمجيد لراهب متنيح وهذه الذكرى السنوية التالتة له فوقفنا لعمل تمجيد له ولنشكر الله على حمايته لنا. وكان يوجد صورة لهذا الراهب على التمجيد فتعرفنا عليه وعرفنا أن هو من كان معنا فى صباح هذا اليوم وجاء أفراد الرحلة وتأكدنا أنه هو ومجدنا الله وشكرناه وشكرنا قديسه".
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أبونا متي يصف يوم نياحته للرهبان
رفيق الشهيد أبونا سمعان يكشف كيف تنبأ بـ نياحته
اخر رساله من ابونا سمعان وهو مريض وقال ان قديس هيطمنهم عليه بعد نياحته تعالو نعرف مين هو
حادث بشع لرحله متجهه لدير الأنبا بولا
أبونا سمعان بظهر بعد نياحته لرحله اثناء حادث


الساعة الآن 07:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024