رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشخص الرابع في النار يخبرنا الكتاب المقدس عن شدرخ وميشخ وعبد نغو الذين كانوا مهددين من الولاية بسبب اليوم الذي أمر فيه الملك بالسجود لتمثال الملك الذهبي وإلا يحرق في أتون النار."لن نسجد لأنه يوجد إله واحد وله وحده نعبد!" حسنآ، كان الملك غاضبآ جدآ و أمر قادته أن يحموا النار سبعة مرات. بمعنى آخر قصد بهذا" حموها لأقصى حد" لأن "7" هو رقم الكمال. لذا حموها سبعة مرات- حموها لأقصى درجات الحرارة. لم نقرأ أن شدرخ وميشخ وعبدنغو- كانوا يبكون. لكنهم عوضآ عن ذلك قالوا" ياأيها الملك، إلهنا قادر أن يخلصنا من أتون النار. لكن نريدك أن تعرف انه حتى لو لم ينقذنا، فلن نجثو" بكلمات أخرى:"إذا كانت إرادة الله لنا أن نموت في هذه النار. ليكن. لكننا لن نسجد لتمثالك الذهبي"!. أمر الملك أن يلقوا في النار وأمره كان جادآ جدآ حتي أن الجنود الذين أخذوا الفتية اثلاثة العبرانيين لم يستطيعوا النجاة بأنفسهم. فعندما ألقوا الثلاثة في النار كانت قوة النار شديدة حتي أنها نالت منهم وقتلتهم. سقطوا الفتية الثلاثة في النار، مربوطة أيديهم وأرجلهم. كانت النار محمية جدآ، فقطعت قيودهم فأصبحوا أحرارآ، يتمشون بحرية في الأتون. فقال نبوخذنصر لمساعديه"هل ترون ما أراه....؟ كم عدد الرجال الملقين في النار؟" فأجابوه"ثلاثة رجال" فقال" لكنني أرى أربعة رجال و الرابع شبيه بإبن الآلهة". فقد ألقوا ثلاثة رجال في النار لكن استطاع الملك أن يرى أربعة رجال مفكوكين، يتمشون في النار فدعاهم وقال لهم" الرب إلهكم هو الإله". لقد رأى نبوخذنصر الشخص الرابع، وأنت نعرفه. ليس فقط يعيش معك، لكنه أيضآ يعيش فيك. إذآ كيف يمكن ان تحصل على إمتياز خدمته في حياتك بتأثير وقوة؟ أولآ. يجب أن تعمل في الملكوت |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|