رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدخول المنتصر ليسوع الى القدس بضعة ايام قبل موته يلفت الانتباه على ان المسيح هو رب. عندما ارسل يسوع تلاميذه ليحضروا الجحش الذي كان من المفترض ان يركبه, قال لهم ان يخبروا مالكه ان "الرب محتاج اليه" (لوقا 19: 31). اقتبسوا من مزمور 118: 26 قائلين "مبارك الملك الاتي باسم الرب" (لوقا 19: 38). المسيح هو الرب. هو "اعطي اسماً فوق كل اسم" (فيلبي 2: 9). كجزء من لقب المسيح كلمة الرب تشير الى صاحب السيادة. هو الملك, وكل مؤمن في المسيح هو عضو في مملكته وملكوته. نحن نجعل يسوع رب على حياتنا عندما نخضع لسلطته كملك. هذا يعني اننا نعيش مطيعين له. لا يمكننا ان نكون مثل الرجل الذي ادعى انه مسيحي لكنه اختار ان يستخدم امور غير شرعية ويعيش علاقة غير مشروعة. وعندما واجهه القسيس قال له بدون تكلف ولا اهتمام "لا تقلق يا قسيس. كل شيء على ما يرام, انا فقط مسيحي سيء". لا ليس كل شيء على ما يرام, لا ابداً! ليس لعضو في مملكة المسيح (لوقا 6: 43: 49). في احد الشعانين هذا تأكد انك تكرمه باعمالك كما تكرمه بكلماتك. عندها فقط تستطيع ان تنضم الى الاخرين وتعلن ان "المسيح هو رب". اذا كنت معجب بالمسيح كمخلص, فلن تتجاهله كرب لك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الديان يتقدم كمخلص |
صار في حاجة إلى الله نفسه كمخلص |
ماذا سيحدث إن لم نعترف بالمسيح كمخلص |
تركيز الأنظار على المسيح وحده كمخلص |
صعب ان تتجاهله |