منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 10 - 2012, 11:12 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

«الوطن» تروى لكم «حكايات البنات» فى جلسة تحضير «ضد التحرش»

«نيرفانا»: زوجة «مرسى» لا تشعر بنا لأنها تتحرك فى حراسة.. و«هدير»: أمن المترو رد علىّ: «إنت تحمى نفسك»



«نيرفانا»: زوجة «مرسى» لا تشعر بنا لأنها تتحرك فى حراسة.. و«هدير»: أمن المترو رد علىّ: «إنت تحمى نفس فتيات وشباب فى تحضيرات وقفات «ضد التحرش»
يجتمعن حول مائدة مستطيلة، فتيات فى سن الشباب، لوحات تُقطع، وأقلام تكتب، وهتافات تصاغ، داخل شقة صغيرة فى وسط البلد، حيث تُعقد حملة «اتكسفوا»، داخل مؤسسة «بكرا»، ورشة تجهيز وقفة ضد التحرش الجنسى، والمادة 36 فى الدستور، وغياب تمثيل المرأة فى الدستور الجديد.
«الوطن» حضرت الجلسة التحضيرية للوقفة، مخترقة، حكايات البنات، ورؤيتهن الخاصة، عن قضية تؤرق عيشهن، حيث جرت العادة أن تلتقط العدسات الوقفة نفسها منظمة وهادئة، ولا يلتفت أحد لما يدور خلف الكواليس.
«نيرفانا»: زوجة «مرسى» لا تشعر بنا لأنها تتحرك فى حراسة.. و«هدير»: أمن المترو رد علىّ: «إنت تحمى نفس إحداهن تكتب لافتات التظاهر
بشعرها المموج، وعمرها الذى يبلغ 24 سنة، تتحرك حنان هاشم، داخل الشقة، حيث تعمل سكرتيرة للمؤسسة حاضنة الورشة التحضيرية، تجلب فرخ ورق أبيض كبيراً، تبدأ فى تجهيزه، لتكتب عليه بالقلم الأحمر جملة: «زى ما انت هتضايقنى، أنا هضايقك». تناقشها صديقتها فى سبب اختيار تلك الجملة بالتحديد، فترد حنان: «الصدمة هى الحل الوحيد للمجتمع الآن، حيث لم تعد الكلمات الهادئة تجدى نفعاً»، لا تنسى حنان أن تشكر الرفقة الحسنة، التى أتاحت لها المشاركة بأفكارها المناهضة للتعصب الذكورى للمجتمع.
تذهب لتحضر القهوة الصباحية، رائحة البن تزكم الأنوف، تحضر أقلاماً ملونة كثيرة، لكنها لا تكتب سوى كلمة واحدة «اتكسفوا»، هى نيرفانا سامى، الناشطة النسوية، ومؤسسة حملة «اتكسفوا»، تؤجج من حماسة الفتيات، تتحدث عن قدرتهن على صياغة البيانات الساخنة، وعقد السلاسل البشرية، والوقفات التى ستصل إلى قصر الاتحادية، حيث مقر الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية. تحدثهن عن قدرتهن على تغيير المادة 36 من الدستور، تحديداً النص الذى يقول «بما لا يخالف شرع الله»، تساندها صديقتها بالقول، وتضرب مثلاً بالعودة للختان، وأمور أخرى سوف تُفرض عليهن، لكن نيرفانا تعلن العصيان، وتقرر الصمود، والدفاع عن قضيتها، تقول إن زوجة «مرسى» تذهب بحراسة، لذا قد لا تعرف ما تتعرض له الفتيات من مضايقات، تطالبه بأن يوفر لكل فتاة حارساً، أو يجرم التحرش، بما يردع المتحرشين عن فعلهم الدنىء.
هدير أحمد، تجلس فى سكون، هادئة الطباع، خطها الجميل يصوغ كل الشعارات، تمسك بالقلم، تكتب أن الفتيات لم يُخلقن لصنع القهوة، وإنما لصنع الثورة، تمسك فرخاً جديداً، تخط عليه بالقلم الرصاص «شرفى.. جوّه عقلى»، يبتسمن، تشير هدير إلى لوحة لم تُكتب جيداً، أو هتاف يحتاج لإعادة صياغة، عمرها يبلغ 21 سنة، تحكى عن واقعة قريبة للتحرش، إذ كانت فى عربة المترو للسيدات، وكيف أن الشاب «النطع» كان برفقة والدته التى كانت تدافع عنه، لكنها لم تسكت إلا حين جذبت ذراع الفرامل، لتوقف المترو، وتذهب إلى الأمن فى محطة المترو القادمة، لكن أفراد الأمن أخبروها أن عليها أن تحمى نفسها، ترد عليها إحدى الرفيقات، بأن ذلك متوقع، من قبَل مجتمع يرى فى الأنثى عيباً يجب مواراته، تسألها صديقتها عن اللافتة التى ستحملها فى الوقفة المناهضة للتحرش، فتصدمها قائلةً إنها لن تحضر الوقفة فى الأساس، فهى تشاركهن فقط، لكنها لا تؤمن أن المسيرات أو الوقفات تغير واقعاً، لكن القانون وتجريم التحرش هو الحل الأوحد.
المهندس أحمد رأفت، الذى يبلغ من العمر 29 سنة، الفرد الذكورى الوحيد، فى جلسة مضمونها أنثوى، وحضورها كذلك، يقول إنه حضر لإيمانه بالقضية، وخشيته من حتمية أن يكون الدور على أخته أو زوجته، يؤكد ضاحكاً لصديقاته أن القضية تخص الرجل قبل أن تتعلق بالمرأة، تخصه فى رجولته، فى نخوته، فى شهامته، فى مصريته المتسمة بالجدعنة، معانى كلها تلمسه، وتجعله حريصاً على الحضور، يجلب لهم ما يحتاجون من أوراق أو أقلام أو جلاد، يعينهم على تجهيز وقفتهم، التى تتكرر فى مناسبات مختلفة، يؤكد لهم أن العنف الآن هو السبيل الوحيد للقضاء على التحرش، حيث يصف الشخص المتحرش بعديم العقل، لذا لا يمكن التفاهم معه بأى شكل. يسألونه عن الحل، فيجيبهم: الحل فى 3 وزارات، التربية والتعليم عن طريق صناعة الوعى لدى التلاميذ، والإعلام من خلال المنابر التليفزيونية، والسينما التى تنشر القيم ولا تهدمها، والوزارة الثالثة هى الداخلية، حيث يتعين عليها أن تفهم أن الفتاة الضحية وليست المجرمة، يقول لهم إنه يحجز لافتة يرفعها فى كل الوقفات، تلك اللافتة المكتوب عليه «حقوق المرأة.. حقوق إنسان».




الوطن
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هدير يختلف تمامًا عن هدير حزقيا في الكتاب المقدس
ان مكنتش تتحرك وتتقدم شوية هتهلك
جاهزية المترو لتطبيق نظام المحطات بسعر التذكرة فى هذا هذا التوقيت
شرطة النقل تخلي محطات المترو
عندما تشعر ان اله قد تخلى عنك


الساعة الآن 08:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024