منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 10 - 2012, 06:29 PM
الصورة الرمزية Marco
 
Marco Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marco غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 109
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 652

الحصادون وخدمتهم


الحصادون وخدمتهم
الحصادون وخدمتهم
عيناكِ على الحقل الذي يحصدون واذهبي وراءهم ... وإذا عطشتِ فاذهبي إلى الآنية واشربي مما استقاه الغلمان ( را 2: 9 )

كان للحصادين خدمتهم بالارتباط مع راعوث ( را 2: 4 - 7؛ 9؛ 21).

لقد كانوا عبيد بوعز ويمثلون أمامنا بصورة حية الصفات التي تميز عبيد الرب الذين كرَّسوا أنفسهم لخدمة شعب الرب.

و
الضرورة الأولى
لكل خادم للرب هو معية الرب، ولذلك نجد بوعز يرسل تحياته للحصادين برغبة جميلة «الرب معكم» (ع4).

و
ثانيًا:
لكي تتحقق خدمة بوعز بصورة فعالة، يجب أن يتوفر الخضوع للعبد الموكَّل على الحصادين. إننا لا نحتاج فقط إلى الرب ليكون معنا، بل أيضًا إلى قيادة الروح القدس (ع5).


و
ثالثًا:
فإن الحصادين يذهبون أمامها، أما راعوث فتتبعهم، وأمكنها أن تقول: «دعوني ألتقط وأجمع بين الحُزم وراء الحصادين». والكتاب يعترف بهؤلاء الذين يقودون شعب الله روحيًا، الذين يتكلمون لنا بكلمة الله، وعلينا أن نتبع إيمانهم. ولمثل هؤلاء نطيع ونخضع لأنهم يسهرون لأجل نفوسنا ( عب 13: 7 ، 17).

و
رابعًا:
فهؤلاء الغلمان يستقون من الآبار. إنه امتياز لراعوث أن تشرب الماء، ولكنها مسؤولية الغلمان أن يستقوا الماء من مصادره. لم يُدعَ الجميع إلى ذلك، وليس للكل هذه الكفاءة أن يستقوا المياه من آبار الله العميقة، ولكن الكل يمكنهم أن يشربوا من الماء عندما يوضع في الآنية المناسبة لهم. فالماء الذي في البئر لا يستطيع أن يصل إليه الجميع، أما الماء الذي في الآنية فهو في إمكان الكل.

ولذلك كانت الكلمة إلى راعوث «وإذا عطشتِ فاذهبي إلى الآنية واشربي مما استقاه الغلمان». قيل لتيموثاوس: «اهتم بهذا» (أي ردده متأملاً)، «كن فيه» (بكل طاقتك) وبالتأكيد فإن هذا معناه استقاء الماء من البئر، أما «لكي يكون تقدمك ظاهرًا في كل شيء» فهذا معناه أن يكون الماء في الآنية ميسورًا للجميع (1تي4).

خامسًا:
ولكي يكون الحصادون في تمام المناسبة مع خدمتهم، عليهم أن يأخذوا توجيهات خاصة من سيدهم «فأمر بوعز غلمانه قائلاً: دعوها تلتقط بين الحُزم أيضًا ولا تُؤذوها. وانسلوا أيضًا لها من الشمائل، ودعوها تلتقط، ولا تنتهروها» (ع15، 16).

واحتياجات الأفراد الخاصة تستدعي توجيهات خاصة من الرب. فكم يجب أن يكون العبد قريبًا من السيد، ففي خدمته عليه أن يعرف كيف ينسل ويملأ قبضة يديه لاحتياجات النفوس الخاصة دون ”تعيير“، وبدون ”انتهار“.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قهر الذات ومحًبة الآخرين وخدمتهم
الحصادون
محًبة الآخرين وخدمتهم
محبة الآخرين وخدمتهم
الحصادون وخدمتهم


الساعة الآن 06:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024