![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. تَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ لِئَلَّا يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلَهِي، وَلَا يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ ٱسْمَ إِلَهِي، وَٱسْمَ مَدِينَةِ إِلَهِي، أُورُشَلِيمَ ٱلْجَدِيدَةِ ٱلنَّازِلَةِ مِنَ ٱلسَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلَهِي، وَٱسْمِي ٱلْجَدِيدَ" (رؤيا 3: 11- 12). "مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنَ ٱلْمَنِّ ٱلْمُخْفَى، وَأُعْطِيهِ حَصَاةً بَيْضَاءَ، وَعَلَى ٱلْحَصَاةِ ٱسْمٌ جَدِيدٌ مَكْتُوبٌ لَا يَعْرِفُهُ أَحَدٌ غَيْرُ ٱلَّذِي يَأْخُذُ" (رؤيا 2: 17). "لِأَنَّ ٱلْخَرُوفَ ٱلَّذِي فِي وَسَطِ ٱلْعَرْشِ يَرْعَاهُمْ، وَيَقْتَادُهُمْ إِلَى يَنَابِيعِ مَاءٍ حَيَّةٍ، وَيَمْسَحُ ٱللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ" (رؤيا 7: 17). من السهل أن نرى من هذه الآيات أن تكميل مجموعة من الغالبين هو العمل الذي أتى الرب يسوع مرة أخرى لأدائه. إذًا، إذا أردنا أن نصبح أحد هؤلاء الغالبين، فعلينا أن نقبل المجيء الثاني للرب، وأن نتيع خطوات الله وأن نختبر عمل الدينونة والتوبيخ بكلمته، لأن الله سيتحدث شخصيًا بأقواله لأداء عمل تطهيرنا وخلاصنا. إذا استطعنا أن نكون العذارى الحكيمات اللواتي يستمعن إلى صوت الله، فسنكون حينها قادرين على حضور وليمة عُرس الخروف، ونيل الحق والحياة منه. في النهاية، نظرًا لأننا سنكون قد اختبرنا عمل الله في الأيام الأخيرة، فلن تكون لدينا معرفة حقيقية بالله فحسب، بل سيتم أيضًا تطهير شخصياتنا الفاسدة بدرجات مختلفة. عندها فقط سنكون – بالمعنى الحقيقي للكلمة – مجموعة من الغالبين الذين اجتازوا ضيقة عظيمة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحدده كلمة الله بأنه سيكون وقت المجيء الثاني للرب |
المجيء الثاني للرب في آخر الأزمنة |
العذارى الحكيمات المجيء الثاني للرب |
المجيء الثاني للرب والدينونة الأخيرة |
علامات المجيء الثاني للرب |