![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الملك عُزِّيا يخطف دور الكهنوت (2 أي 26) بعد أن تحدث القديس مار يعقوب عن عُزِّيا الذي بدأ بالاستقامة، وانحرف نحو الوثنية وعاداتها في قلبه، وقد ساهم المحيطون به في ذلك، رأى ملوك الأمم المحيطة يُحسَبون رؤساء كهنة للأوثان، يَتمتَّعون بالسلطان الملوكي كما الكهنوتي. لهذا حسب نفسه في وضع مُهِين بين ملوك الأرض. تجاسر ليمارس العمل الكهنوتي، وحين نصحه كاهن بخطئه، لم يبالِ بذلك، بل أهانه كمن قد وطأه تحت قدميه. صوَّره القديس بأنه في وقاحةٍ خطف المجمرة من يد الكاهن قسرًا، ودخل إلى مذبح البخور ليُقَدِّمَ بخورًا أمام الله. v عُزِّيا الذي حفظ نفسه من الوثنية جعلته (ابنة إبراهيم) يخطف مكان الكاهن بجسارة. إن كان لا يمِل السامع من التعليم، فإن الميمر قد تَحَرَّك ليظهر خبر عُزِّيا. خبر ذلك الوحي الذي (صار) عند إشعياء سببه موجود هنا لمن يسمع بتمييزٍ. لبس عُزِّيا جسارة قلب ملوك الأرض وكبرياءهم، لكي يضع البخور أمام الله. ظفر في الحرب، وعظمت نفسه في المملكة، وتَكَبَّر ليضع البخور في مكان الكاهن. ولم يكفِهِ أنه لم يحسب حسابًا للكاهن الذي وطئه، بل تجاسر وخطف الكهنوت بإثم. التاج الذي ناله من الله وجده صغيرًا في عينيه، فدخل ليخطف المجمرة بالإكراه من اللاوي. لم يكفِهِ أنه قام في ولاية ملوك الشعب، فحسن لديه أن يخطف بجسارة درجة الكهنة. وبكبرياءٍ مُهِينٍ للاهوت، خطف بإثم مجمرة الكاهن من يديه. دخل بعنف الرئاسة إلى هيكل الرب، وضَلَّ بالسلطة، وسقط عن أداء الواجب. نفخه كبرياء الرئاسة، ولم يفهم بأنه لا يجوز له وضع البخور أمام الله. القديس مار يعقوب السروجي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|