رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يمكننا أن نتتبع كيف ألهمت هذه التعاليم كلاً من التقوى الشخصية وحركات الإصلاح الاجتماعي. لقد غذى الملكوت في الداخل الروحانية التأملية، وفي الوقت نفسه حفز المؤمنين على العمل من أجل العدالة والسلام في العالم. تعليم "فيكم" لا ينفي الجانب الجماعي لملكوت الله. إن الجماعة كجسد المسيح، مدعوة لتجسيد قيم الملكوت بشكل جماعي. البعدان الداخلي والخارجي مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. لذا بينما نتأمل في الملكوت الداخلي، دعونا لا نغفل عن نطاقه الكوني. ملكوت الله شخصي وليس خاصاً. إنه يبدأ في قلوب البشر ولكنه يهدف إلى تحويل الخليقة كلها. عسى أن نكون منفتحين لعمله في داخلنا، حتى ونحن نصلي ونعمل من أجل تجليه الكامل في عالمنا. إن هذا الفهم المتكامل للملكوت يتحدانا أن ننمي العمق الروحي الداخلي والتعبير الخارجي عن محبة الله وعدالته. فلنسعَ أولاً إلى هذا الملكوت، واثقين أنه بينما ينمو في داخلنا سيثمر خارجنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|