*من بين أنقاض أورشليم صعدت صرخة أمل: "أنا مهجورة في آلامي". خاطبت إسرائيل بذلك أمم العالم: "حتى يتسنى لكم أن تجدوا مكانًا... صرت بسببكم عّدوه لله، هذا الذي سبق فاختارني كمحبوبته من أجل آبائي... فلتنصتوا إلى أنّاتي. ولتفهموا سبب بكائي... الطوبى، في الأصل، هي اجتناب الخطية، لكنها في المقام الثاني، هي الاعتراف للرب بالخطايا التي اقترفناها. فإذا ما تم الخلاص لبقية العالم، فسأحصل أنا بدوري، يا ربي، على الخلاص، حسب أحكامك العادلة".