![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الشمامسة كلمة ”شماس“، وباليوناني ”دياكونوس“ تعني ”الخادم“. ويقال إن الكلمة حرفيًا تعني من يهيل التراب في سيره، للدلالة على سرعة تحركه لإنجاز المهمة. ولقد وردت هذه الكلمة حوالي 30 مرة، وتُرجمت في معظم هذه المرات ”خادم“ (مثل يوحنا 2: 5-9؛ رومية 13: 4، 6؛ 16: 1؛ أعمال 6؛ ... إلخ). والمسيح استخدم هذا التعبير عن نفسه عندما قال «أنا بينكم كالذي يخدم» (لو22: 27). وكلمة الشماس لم تَرِد في الكتاب بحصر اللفظ إلا في فيلبي 1: 1، 1تيموثاوس 3: 8-13. ما هي خدمة الشماس؟ إن كان الأسقف يُعنى بالأمور الروحية بين جماعة الرب، فإن عمل الشماس هو الأمور المادية (انظر أعمال6). ومع ذلك فلا ينبغي أن يظن أحد أن وظيفة الشماس وخدمته هما بالأمر الزهيد. فيقول الرسول: «لأَنَّ الَّذِينَ تَشَمَّسُوا حَسَناً يَقْتَنُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَرَجَةً حَسَنَةً وَثِقَةً كَثِيرَةً فِي الإِيمَانِ الَّذِي بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ» (1تي3: 13). إن استفانوس الشهيد الأول في المسيحية؛ وفيلبس - وهو الوحيد الذي دُعي في الكتاب أنه مبشِّر - كانا شماسين. وكثيرون من رجال الله العظام بدأوا خدمتهم بأعمال بسيطة، ولكن سرعان ما ائتمنهم الرب على خدمات أوسع. فيشوع مثلاً كان خادمًا لموسى، ولكنه صار بعد موت موسى قائدًا لشعب الله، وهو الذي أدخلهم أرض الموعد، وأليشع كان يصب ماء على يدي إيليا، ثم نال نصيب اثنين من روح إيليا عليه. ومرقس خدم احتياجات بولس وبرنابا الزمنية، ولكنه صار خادمًا نافعًا للمسيح، واستخدمه في كتابة واحد من البشائر الأربع. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|