تشترك أيضًا الأنهار مع البحار في الفرح بالله المخلص، فعندما تتلاطم مياه الأنهار تصدر أصواتًا كأنها أيادى بشرية تصفق؛ إعلانًا عن فرحها. والأنهار ترمز للرسل والخدام والمؤمنين الذين يفيضون على الآخرين بتعاليم روحية وقدوة بقوة الروح القدس، الذي يجرى من بطونهم كأنهار ماء حى (يو7: 38).
وتقف الجبال العالية لترنم بدون صوت؛ أي بمنظرها المرتفع إلى السماء كأنها تسبح الله مع باقي الخليقة. والجبال ترمز للرسل والمؤمنين المتقدمين في حياتهم الروحية، وللخدام الكبار الذين بحياتهم يمجدون المخلص.