يرى العلامة أوريجينوس
أن بلعام كان ساحرًا وأراد أن يمارس عرافته بالسحر، لكن الله تدخل ليس عن استحقاق وإنما إعلانًا عن رعايته لشعبه، إذ يقول: [عادة كانت الشياطين تحضر عندما يأخذ بلعام حلوان العِرافة، لكنه رأى العكس فقد هربت الشياطين والله حضر. لهذا السبب كان يقول أنه يسأل الله، إذ لم يعد يرى الشياطين التي كانت تطيعه. لقد جاء الله بنفسه ليلتقي مع بلعام، لا عن استحقاق للزيارة وإنما لكي تهرب الأرواح التي اعتادت أن تحضر إليه لتجلب اللعنة والأذى بالسحر، مؤكدًا سهره على شعبه].