ينهى الله أولاده عن عبادة الأوثان، وكل الآلهة الغريبة؛ لأنهم يؤمنون بالله إلههم الواحد القادر أن يشبعهم بفيض كثير، إن فتحوا أفواههم وطلبوا منه أن يعولهم. فهذا يبين احتياجهم وإيمانهم. وهو هنا يؤكد الوصية الأولى من الوصايا العشر (خر 20) التي ينساها الشعب أحيانًا، كما فعل أباؤهم إذ عبدوا الأوثان، وتركوا الله. وهذا يحدث حتى يومنا هذا عندما يعتمد الإنسان على قوى وشهوات العالم، ولا يتكل على الله، فهو بهذا يعبد آلهة أخرى وينسى الله.