منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 06 - 2024, 02:23 PM
 
ريمون أنيس Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ريمون أنيس غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 125542
تـاريخ التسجيـل : Apr 2024
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 535


وعد الرب لنا في هذا اليوم من سفر التكوين الاصحاح التاسع والعدد الثالث عشر

"وَضَعْتُ قَوْسِي فِي السَّحَابِ فَتَكُونُ عَلاَمَةَ مِيثَاق بَيْنِي وَبَيْنَ الأَرْضِ." (تك 9: 13).


هذا إعلان ووعد صريح عن محبة الله ورحمته مع الإنسان الذي خلقه ، فالبرغم من عدالة الله وقضاء الله على الذي حدث في الطوفان لإعلان غضب الله من الخطية والشر. لكن هذا القوس الذي وضعه الله في السحاب إنما هو علامة الميثاق بين السماء والأرض اي بين الله والبشر أنه مازال وسيظل الإله والأب المحب الذي يكره الخطية لكنه يحب الخاطيء.

نشكر الله على هذا الوعد المبارك أنه يحقق عدله ورحمته في نفس الوقت، فهو يؤدب الإنسان وينذره ليعود من شره لأنه الأب المحب للأبد.

انه ميثاق الحب الإلهي العظيم المطلق الأبدي الذي لا ينتهي أبداً.

ميثاق ثابت لا يتغير ولا يتأثر بشر الإنسان وضلاله لأنه ميثاق وعهد من الرب الذي حاشا أن يتغير في اي لحظة.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وعد جديد من الرب: قد صار لنا هيكل أبدي لا يُنقض
مزمور 89 | ميثاق أبدي
إنها بعد الرب الحماية الأعظم للجنس البشري
من هذه الأبوين الأولين للجنس البشري
مزمور 89 - تفسير سفر المزامير - ميثاق أبدي


الساعة الآن 03:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024