06 - 06 - 2024, 05:28 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لأَنَّ الَّذِي ضَرَبْتَهُ أَنْتَ هُمْ طَرَدُوهُ، وَبِوَجَعِ الَّذِينَ جَرَحْتَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ.
سمح الله أن يضرب داود أي يعانى من آلام؛ ليتشدد، ويصير قويًا وقادرًا على حكم وقيادة بلاده كملك. ولكن شاول قام عليه، وطارده وحاول قتله، فشاول بشره حقق مشيئة الله وهي ضرب داود، ولكنه يحاسب ويعاقب على شره. والذين شاركوا داود وهو مطرود من وجه شاول هم أيضًا تعرضوا لنفس متاعب الطرد من وجه شاول ومحاولة قتلهم فهم يتحدثون بوجع، أي بحزن عن كل ما لاقوه من مطاردات شاول لهم.
تنطبق هذه الآية على المسيح الذي سر الآب أن يسحقه بالحزن (أش53: 10) فضربه بحمل خطايا العالم المرة على الصليب. واليهود طردوه من بينهم بمحاولة اصطياده بكلمة، ومحاولة قتله التي انتهت بصلبه. وتلاميذ المسيح وكل تابعيه تعرضوا لآلام واضطهادات كثيرة من اليهود،وهم يحدثوننا بوجع عن كل هذه الاضطهادات، كما يظهر من سفر أعمال الرسل وتاريخ الكنيسة.
|