رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَنْتَ يَا اَللهُ تُحَدِّرُهُمْ إِلَى جُبِّ الْهَلاَكِ. رِجَالُ الدِّمَاءِ وَالْغِشِّ لاَ يَنْصُفُونَ أَيَّامَهُمْ. أَمَّا أَنَا فَأَتَّكِلُ عَلَيْكَ. كل من يسلك في الشر، ولا يحيا مع الله يتعرض لأمرين هما: أ - لا ينصف أيامه، أي لا يتمتع بحياته على الأرض في سلام، وفرح مع الله، أي أنه أساء إلى حياته الأرضية، وملأها تعاسة واكتئاب، حتى لو انغمس في الشهوات المادية. ب - نهايته هي العذاب الأبدي، وبهذا يخسر حياته الأرضية والأبدية، لأنه سلك في الشر، وتمسك به طوال حياته. يؤكد داود أنه قد اختار الطريق الأفضل لنفسه، وهو الاتكال على الله، والتمتع بعشرته، فيحيا مطمئنًا، وسعيدًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|