رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرحة الشركة والخدمة والعطاء من أهم معالم حياتنا الروحية حياة الشركة: فالإنسان إجتماعى بطبعه، ولا راحة له إلا فى الجماعة، أى فى العطاء والحب!! وكلمات الرب: "مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ" (أع 35:20)، ليست للوعظ ولكن للإختبار! فهل اختبرنا سعادة العطاء، وعطاء السعادة!! إن عملنا الوحيد فى هذه الحياة هو أن نسعد بالرب، ونُسعد الآخرين به.. والرب هو الحب: الحب النقى، السخى، الباذل!! فلتكن لك شركة حب وصلاة وخدمة.. داخل أسرتك!! ومع أصدقائك!!، وفى وسط جيرانك ومجتمعك. - فإن "النَّفْسُ السَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ وَالْمُرْوِى هُوَ أَيْضًا يُرْوَى" (أم 25:11). - "أَعْطُوا تُعْطَوْا كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِى أَحْضَانِكُمْ" (لو 38:6). وهذه معادلة إلهية عجيبة، أننا عندما نعطى يزداد ما لدينا ولا ينقص!! والزيادة لأن "بَرَكَةُ الرَّبِّ هِىَ تُغْنِى، وَلاَ يَزِيدُ مَعَهَا تَعَبًا" (أم 22:10).. - أى أن البركات تزداد، دون تعب، مع أن القاعدة تقول: "No Gain Without Pain" (لا مكسب بدون ألم).. فما أجمل أن نتعود العطاء، ونعَّود أولادنا على ذلك!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|