رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَّا قَرُبوا مِن أورَشَليم ووَصَلوا إلى بَيتَ فاجي وبَيتَ عَنْيا، عِندَ جَبَلِ الزَّيتون، أَرسَلَ اثنَينِ مِن تَلاميذِه" "أَرسَلَ اثنَينِ مِن تَلاميذِه " فتشير إلى إرسال يسوع تلميذين يسبقانه كما سيفعل وقت العشاء الأخير (متى 26: 17). وهذا الأمر يُذكرنا عند خروج الشَّعب من مصر الذي قاده اثنان (موسى وهرون)، وأيضًا عندما أرسل يشوع ليتجسس أرض الموعد أرسل اثنين، وفي إرساليَّة يسوع لتلاميذه " أَرسَلَهمُ اثنَينِ اثنَينِ يتَقَدَّمونَه إلى كُلِّ مَدينَةٍ أَو مَكانٍ أَوشَكَ هو أَن يَذهَبَ إِلَيه" (لوقا 10: 1). ومن هذا المنطلق، إن طريق آلامه وصلبه، وبالتَّالي آلامنا وصلبنا معه ليس خطة بشريَّة، إنَّمَا هو طريق يَعدُّ له الرَّبّ نفسه، ويسمح به لننال به قوة القيامة وبهجتها خلال الصَّليب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|