رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَبَعْدَمَا صَرَفَ الْجُمُوعَ صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِدًا لِيُصَلِّيَ. وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَ هُنَاكَ وَحْدَهُ. "صرف الجموع": استغرق ذلك وقتا طويلا لتعلقهم به، واستكمالا لشفاء أمراضهم. "الجبل":صعد إليه ليبتعد عن الجموع، وكان بجوار الوادى الذي اجتمعوا فيه. فمن يطلب الوحدة للصلاة، يحاول أن يبتعد قدر ما يستطيع عن الحديث مع الناس والمقابلات الكثيرة، كما فعل بعض القديسين مثل أنطونيوس الكبير. "المساء":أي ساعة الغروب. بعدما بارك المسيح الجموع وصرفهم، ذهب ليختلى في الجبل. وهكذا يكرر أهمية الخلوة والهدوء في حياتنا، خاصة قبل القيام بالأعمال والخدمات الهامة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|