كانت البركة كبيرة جدًا، حتى أن الجموع كلها أكلت وشبعت وفضل عنها، فالله يعطى يسخاء دائمًا.
ثم أمر بجمع الكسر احترامًا وتقديرا لنعمة الله، وإظهارا لعظمة المعجزة، فملأت الكسر اثنتى عشر قفة، على عدد التلاميذ.
وحمل الاثنتى عشر قفة يعلن أن ما حدث ليس حلما أو مجرد شعور أحست به الجموع، ولكنه حقيقة. ثم عند انصرافهم، وزعوا هذه الكسر على الفقراء الذين وجدوهم في القرى التي مروا بها.