رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"يا رب لا توبخنى بغضبك ولا تؤدبنى بغيظك ..." (ع1) مقدمة: كاتبه: هو داود النبي، الذي عاش مشاعر التوبة بأعمق صورها. هذا المزمور هو أول مزامير التوبة السبعة وهي (6، 32، 38، 51، 102، 130، 143) كما حددها القديس أوغسطينوس. كان يصلي هذا المزمور كل يوم في مجامع اليهود ويصلى الآن في صلاة باكر في الأجبية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويصلى أيضًا في الكنيسة اللاتينية. عنوان المزمور يبين أنه كان يردد بواسطة إمام المغنين، أي أنه مزمور جماهيرى يردده الشعب، وهذا ما يحدث في العهدين القديم والجديد، كما ذكرنا. كان يصاحب هذا المزمور آلة موسيقية وترية تسمى ذات الأوتار وهي ذات ثمانية أوتار؛ إذ أن عنوان هذا المزمور في الترجمة السبعينية أوكتاف، أي ثمانية باللغة اللاتينية. ولعل ثمانية ترمز ليوم الدينونة، حيث يقبل الله التائبين ويمجدهم معه، خاصة وأن الترجمة السبعينية تضع عنوانًا لهذا المزمور "إلى النهاية" أي إلى يوم الدينونة. في نهاية عنوان المزمور يقول على القرار والقرار هو درجة من طبقات الصوت. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|