شعر داود أنه بتهاونه اضطجع ونام في الخطية، عندما أخطأ مع إمرأة أوريا الحثى، ولكنه بالتوبة ينقل الله عنه خطيته ويقيمه منها ويستيقظ ويعود إلى بنوته لله.
وهى نبوة واضحة عن المسيح الذي اضطجع على الصليب ونام، أي مات وباضطجاعه وموته أعطى راحة وخلاصًا لكل المؤمنين به؛ لأن النوم يعطى الإنسان الراحة. والمسيح مات، وكلنا فيه قد متنا؛ لننال الخلاص معه، كما يقول معلمنا بولس الرسول "قد متم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله" (كو3: 3). ثم استيقظ، أي قام من الأموات في اليوم الثالث؛ ليقيمنا فيه. فكل مؤمن لا ييأس إن سقط في أية خطية واضطجع فيها ولكنه يؤمن أنه بالتوبة ينال التبرير منها ويقوم مع المسيح؛ ليبدأ حياة جديدة فيه.