رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v توجد في قصة شمشون أفعال جميلة وأخرى دنسة، بعضها سامية وبعضها نابية، يليق بنا أن نذكر الحقيقة كلها. حين حمل أسرار ربِّه كان جميلًا، وحين سقط من بهائه صار دنسًا مكروهًا. كان جميلًا عندما أخرج الحلو من المرّ، وصار ذليلًا حين كشف سرّه لامرأة (زانية)... الرب وديع جدًا وطويل الأناة تجاه بني البشر، وعندما يسقطون ليس هو الذي يدفعهم إلى ذلك. العظائم التي صنعها شمشون كانت من الله، ولكن الأخرى الرديئة كانت من شمشون وحده. لم يأمره الرب بالذهاب إلى المرأة، إنما اشتهى ذلك بنفسه، والرب لم يمنعه، حيث كان حرًا. حين عطش وطلب الماء أعطاه الرب وشرب، وعندما أراد الذهاب إلى زانية دخل لأنه أراد... ربما كان ذهاب شمشون للزانية بسماح من التدبير، ليكون سقوطه لخلاصك. ويكون لك مرآة تكشف عيوبك، فترى نفسك، ولا تسقط كما سقط. القديس مار يعقوب السروجي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعطاه الرب إلهه سراجًا في أورشليم |
الرب يسوع باعتباره المَن الذي أعطاه الله لنا لنأكله |
موسى أعطاه الرب الإله هارون أخاه معينا ومعبّرا لدى الشعب |
نصرة الرب دائمة لطالبية |
لماذا نشرب الماء؟ |