هناك جُب الحرمان العاطفي، أو الحرمان من أشخاص تعلَّقنا بهم، وقد يأتي ذلك مُبكِّرًا في الحياة. أو الحرمان من البيت والحياة المستقرَّة إذا حرَّك النسر عشه وزعزع الاستقرار. أو الحرمان من التعليم لسبب أو لآخر. أو الحرمان من الجمال والقبول، أو الحياة الزوجية السعيدة. أو الحرمان من الأولاد لإشباع عاطفة الأبوُّة أو غريزة الأمومة. أو غير ذلك من صور الحرمان من احتياجات طبيعية مشروعة في الحياة. وكلها جِبَاب فارغة تطلب المِلء. ولكن أمينٌ هو الله الذي لا يَحرِم من الكل، ولا يدَعنا نُجرَّب فوق ما نستطيع، بل يُعطي مع التجربة المنفَذ. فهو إن حرَم من شيء، يقينًا سيُعوِّض في شيء آخر. وهذا التعويض سيجعل الشخص يشعر بالتميُّز عن غيره في هذا الجانب