|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* ينطق بهذه العبارة، لأن الذي سبق فتلقى "قول الحق" يتعرض لفقدانها. ينزعها الله من فم من تلقاها متى صار غير مستحقٍ لها. قيل أيضًا: "لا تهمل الموهبة التي فيك" 1تي14:4. يحدث الإهمال ليس فقط في زرع الموهبة أو عدم تركها تنمو وإنما بجعلها لا تطابق حياته (العملية). من جهة أخرى يمكن أن نتساءل عما إذا كان قول الحق يُنزع عن الفم فقط دون القلب حتى يتأكد التغير (التوبة) بفضل وجود "قول الحق" في الداخل، هذا الذي تلقاه الإنسان مرة واحدة. قيل: "وللشرير قال الله: مالك تتحدث بفرائضي، وتحمل عهدي على فمك" مز16:49. إنه لم يقل: "مالك تفكر في فرائضي". ربما إذا استمر الخاطيء في خطيته على الدوام يُنزع قول الحق من قلبه، إذ يكون قد اظلمَّ، وأُصيب بالعمى عن معرفة الحق... أيضًا يلزمنا شرح ماذا يعني "النزع إلي الغاية جدًا". النص غامض جدًا، فقد يعني أنه حتى وإن نزعت من فمي قول الحق فلا تنزعه تمامًا بالكلية؛ ربما تعني أن الكلمة التي هي فيَّ بالفعل، هذه احفظها في داخلي ولا تنزعها من فمي. بما إنني "انتظرت أحكامك" ووضعت فيها أمالي، لذلك يزداد رجائي باستمرار، لأن كلمة الحق التي هي في أعماقي، تجعلني انتظر أحكامك. العلامة أوريجينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|