منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 09 - 2012, 05:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

مجيء الرب
مجيء الرب


توجد حادثتان لهما شأن ٌ عظيم ٌ جدا ً بالنسبة للكنيسة والعالم ، وهاتان الحادثتان الخطيرتان هما :
مجيء الرب لاجل قديسيه ، ومجيء الرب مع قديسيه . فمجيء الرب لاجل قديسيه هو رجاء الكنيسة في الوقت الحاضر ، ولا بد من تحقيقه عما قريب ، إذ يجيء الرب ويختطف جميع المؤمنين الراقدين والاحياء ، ولا يبقى للكنيسة وجود ٌ على الارض بعد اختطافها . أما مجيء الرب مع قديسيه فسيتم عند نهاية الضيقة العظيمة ويوصف بالقول : " مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ . " أو ظهور المسيح " ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ " والفترة بين الاثنين أو بعبارة ٍ اخرى ، الفترة بين اختطاف الكنيسة وتأسيس الملكوت ، ستنسكب فيها الجامات ويحل قضاء الله الصارم على الارض ، وفي اثناء ذلك لا يعلن الله نفسه ولا يُظهر المسيح ذاته على الاسلوب وبالكيفية التي نراها الآن في فترة النعمة الحاضرة . وفي هذه الفترة يمهد الله طريقه لتأسيس مُلكه ِ ، فالاحكام الرهيبة هي التي ستحقق هذه الاغراض والتي بها يقتص الرب من اعدائه ِ وفي الوقت ذاته يطهّر شعبه ُ من ادرانه ِ .
يجب ان تتجه اعيننا باشتياق ٍ نحو شخص المسيح ، بينما ننتظر تلك اللحظة حيث يأتي حسب وعده ِ ليأخذنا . هكذا يجب ان تكون حالتنا وكما كان الشعب القديم في ليلة الفصح احقائهم ممنطقة واحذيتهم في ارجلهم ينتظرون الاشارة للرحيل ، هكذا يجب ان نكون نحن ُ دائما ً ، احقاؤنا ممنطقة وسُرجنا موقدة " لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَسُرُجُكُمْ مُوقَدَةً " ( لوقا 12 : 35 ) منتظرين نزول الرب من السماء ليأخذنا من مشهد الحياة الحاضرة لنوجد معه الى الابد .
هل هذه هي حالتنا على الدوام ؟ هل نبدأ اليوم وفينا الفكر انه ربما قبل ان تغرب الشمس ويبدأ الظلام نُخطف الى نور محضره ِ الالهي البهيج ؟ هل عندما ندخل فراشنا ليلا ً نتذكر انه ربما قبل ان يضيء النهار نُؤخذ من فراشنا اليه ؟ هل كل امورنا مرتبة ومحفوظة في الحالة التي لا نتمنى معها اذا أُخذنا الى الرب في الدقيقة التالية أن تكون على صورة ٍ مختلفة عما هي عليه فعلا ً ؟ هل جميع تصرفاتنا واعمالنا نقوم بها وهذا الغرض السامي امامنا وفي اعماق قلوبنا ؟ ليت الرب يقودنا الى قوة هذا الحق المبارك لتتأثر به قلوبنا ليفصلنا عن كل ما لا يوافقه ، وليته يملك على قلوبنا ويحفظها في جو الشركة معه وانتظار رجوعه ِ .

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مجيء الرب ( 1تسالونيكي 4: 15 )
مجيء الرب
مجيء الرب ( 1تس 1: 9 ، 10)
مجيء الرب ويوم الرب
مجيء الرب


الساعة الآن 02:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024