|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد أن أغرق الله العالم القديم بالطوفان أيام نوح، أقام ميثاقًا مع نوح ونسله وكل ذوات الأنفس الحية التي على الأرض والتي خرجت معه من الفلك، فلا ينقرض كل ذي جسد أيضًا بمياه الطوفان. وعلامة ذلك الميثاق الذي وضعه الله بينه وبين كل الخليقة هو قوس في السحاب (تكوين9: 9-17؛ إشعياء54: 9). وجاءت الإشارة إلى القوس في : (حزقيال1: 29؛ رؤيا4: 3؛ 10: 1) ولقد جاء عهد الله هذا مع نوح والخليقة بناءً على دم المحرقات التي أصعدها نوح في : (تكوين8: 20) ويتكون قوس قُزَح نتيجة انكسار أشعة الشمس أثناء مرورها من خلال قطرات المياه المتساقطة أثناء المطر، فتظهر ألوان الطيف السبعة الجميلة وهي بالترتيب: الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، النيلي، البنفسجي. وضوء الشمس الأبيض إشارة إلى ربنا يسوع المسيح الذي قال: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ.» (يوحنا8: 12)، ومكتوب: «اللهَ نُورٌ» (1يوحنا1: 5)، وهو أيضًا: «أَبِي الأَنْوَارِ،» (يعقوب1: 17). * |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|