رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
+++ قلبى يدمع ويدمى على الإنسانة الفاضلة ، التى أظهر رب المجد لها ذاته ، فرأته فى السماء ملكاً على العرش والكل يسجدون له ، فسجدت له بكل الحب ، وكلمها بكلام طيب مملوء حباً ، فأحبته من كل قلبها. ++ ثم تنقلب محبتها له لعداوة ، حتى تقول عنه:- أسوأ شخصية مرت فى حياتى هى يسوع المسيح!!!! ++++ ولا أدينها ، لأننى مررت فى شبابى بظروف قاهرة وصرخت له فلم يستجب ، فإنقلبت محبتى له لعداوة وكفرت به ، برغم معجزاته السابقة ، فكنت أنسب له كل المساوئ ، وألوى كلامه ومعجزاته فى الإنجيل ، وأجعلها أداة لإهاناتى له . أكثر جداً مما قالته هى!! +++ ولكنه لم يتركنى برغم كل ذلك ، بل ظل يذكرنى بمعجزاته السابقة معى ، فكنت أتقسىَّ وأقول: ما أعرفش ديه آيه ، أنا مش عايز أعرفك! ++++ فلعها هى أيضاً مرت بظروف صعبة ، فى مرض شديد مؤلم أو فى ظلم شديد وخيانات البعض ، وصرخت إليه فلم يستجب. ++++++ فإن الله يستجب لنا فوراً أولاً ، ثم يتدرج فى التأخير لكى نكبر ويشتد عودنا ولا يتزعزع إيماننا مع كل موقف صعب. ++++ ولكنه لا يتخلى عنا ، بل عنايته تشملنا ، حتى ونحن نتطاول عليه وننسب له المساوئ ، لأن رحمته تملأ قلبه وقلبه أوسع من العالم كله. ++++++++ 1 – وبخصوص قولها بأن الروح القدس ألغى الصلب والقيامة عندما أمر المؤمنين فقط بالإمتناع عن الزنى والأوثان ، فهذا غير صحيح ، لأن القضية كانت منحصرة فى ختان للذين يؤمنون من الأمم ، الذين يؤمنون فعلاً بكل ما فى المسيحية وعلى رأسها الصلب والقيامة ، فالنفى هنا يختص فقط بالختان وليس بكل عناصر الإيمان الأخرى ، مثلما هو واضح جداً فى القراءة الكاملة للموضوع فى الإنجيل:- [وَانْحَدَرَ قَوْمٌ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ وَجَعَلُوا يُعَلِّمُونَ الإِخْوَةَ أَنَّهُ إِنْ لَمْ تَخْتَتِنُوا حَسَبَ عَادَةِ مُوسَى لاَ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَخْلُصُوا... فَاجْتَمَعَ الرُّسُلُ وَالْمَشَايِخُ لِيَنْظُرُوا فِي هَذَا الأَمْرِ. ... إِذْ قَدْ سَمِعْنَا أَنَّ أُنَاساً خَارِجِينَ مِنْ عِنْدِنَا أَزْعَجُوكُمْ بِأَقْوَالٍ مُقَلِّبِينَ أَنْفُسَكُمْ وَقَائِلِينَ أَنْ تَخْتَتِنُوا وَتَحْفَظُوا النَّامُوسَ ، الَّذِينَ نَحْنُ لَمْ نَأْمُرْهُمْ...... لأَنَّهُ قَدْ رَأَى الرُّوحُ الْقُدُسُ وَنَحْنُ أَنْ لاَ نَضَعَ عَلَيْكُمْ ثِقْلاً أَكْثَرَ غَيْرَ هَذِهِ الأَشْيَاءِ الْوَاجِبَةِ: أَنْ تَمْتَنِعُوا عَمَّا ذُبِحَ لِلأَصْنَامِ وَعَنِ الدَّمِ وَالْمَخْنُوقِ وَالزِّنَا] أع 15: 1 - 29 2 – وبخصوص قولها: عاملينه إله وهو مش إله. +++ فنحن لم نعمله ، بل هى حقيقته التى أعلنها فى إنجيله بآيات لا حصر لها ، وأثبتها بمعجزات لا مثيل لها ، وللمزيد : الإنجيل يجيب: لاهوت المسيح https://www.mediafire.com/?14n74d0a4r2uqs3 3 – وعن قول الرب : أبى أعظم منى ، و: الأعمال التى أعملها أنا فالآب هو الذى يعملها فىَّ ، وغيرها ، فكلها قيلت فى سياق التجسد وأنه أخلى ذاته ، أى الذات من كل مظاهر المجد اللائق به ، وهى جزء من الحقيقة ، وبقية الحقيقة هى قوله: كما أن الآب يحييِّ من يشاء كذلك الإبن يحييِّ من يشاء ، و: أنا والآب واحد ، و: لا أحد يعرف الآب إلاَّ الإبن ومن يريد الإبن أن يعلن عنه ، وغيرها كثير فى الكتاب فى الرابط السابق. 4 – وبخصوص كتابة الرسل لأسفار الإنجيل ، فإنها جاءت بعد الإحتياج إليها ، بعد نجاح الكرازة وإنتشار الإيمان ، وقبل ذلك كان الرسل يشهدون بكل ما فى الإنجيل شفوياً ، فهم لم يهملوا الشهادة له ولكنهم إستخدموا الوسائل المناسبة فى وقت الإحتياج لها . فكيف يكتبون قبل إيمان الناس ، ولمن يكتبون!! هل يكتبون لبعضهم البعض!! هذا لا لزوم له . ولذلك فإنهم إبتدأوا يكتبون بعد إنتشار وإتساع الإيمان. 5 – بخصوص سلطان مغفرة الخطايا ، فهو ضرورة يحتاجها المؤمنون ، فبعد صعود السيد المسيح الذى هو وحده صاحب السلطان الذاتى ، فإنه أعطى لكل التلاميذ هذا السلطان بالتفويض ، مثلما أعطاهم سلطان صنع المعجزات بالتفويض بإسمه ، فسلطانهم ليس مملوكاً لهم ذاتياً ولا هو بغير حدود مثلما للمسيح ، بل هو سلطان بالتفويض وهو محدود بقواعد ينبغى عليهم الإلتزام بها ، كعدم المحاباة مثلاً بل أن يكون بالحق. ++ ومن يتصرف بغير حق يجلب الدينونة على ذاته. 6 – وبخصوص تفسيرها للآية: [يقيم لك الرب نبياً من وسطك من إخوتك مثلى] ، بأنها تعنى محمد ، فهذا خطأ ، فهو يحدد بأن الرب سيكون لهم أى لبنى إسرائيل ، كما أن إخوته هنا قيلت عن الأسباط الذين منهم موسى أخوهم. فهى بالعكس تحصر مجئ أى نبى فى أسباط بنى إسرائيل وتمنعها عن غيرهم. ++ وحتى لو كانت غير ممنوعة عن غير إخوتهم ، فيستحيل أن تكون فى شخص يبيح ويمارس أعمال تمنعها شريعة التوراة وتحكم على مرتكبها بالقتل ، وهذا أمر آخر وله مواضيعه ، السابق طرحها فى مواضع أخرى كثيرة. ++ فاران منطقة فى برية سيناء ، وهذا موضوع منفصل وله إثباتاته فى الكتاب المقدس وفى التاريخ. +++ بخصوص قراءة القرآن ، فالمثقفون المسيحيون يقرأونه ، وأنا قرأته ووجدت فيه ما سبق لى تقديم مواضيع بخصوصه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|