تعرفني سبيل الحياة. أمامك شبع سرور. في يمينك نعم إلى الأبد
( مز 16: 9 -11)
إننا نتمتع، ونحن هنا على الأرض، بوجود الرب معنا، ولكن هناك في السماء سنكون نحن كل حين مع الرب. وإن كان وجوده معنا أزال من وادي ظل الموت المرارة، وأعطي لوادي البكاء حلاوة، لكنه ما زال هو وادي ظل الموت ( مز 23: 4 )، ووادي البكاء ( مز 84: 6 ). قد نفرح أحياناً ولكن يأتي بعد ذلك ما يسبب الأحزان. فليس العالم الذي نعيش فيه هو مناخ الحياة الأبدية. صحيح إن الحياة فينا، ولكننا لسنا بعد فيها. وعندما نصل إلى جو الحياة الأبدية بالقيامة، حينئذ نستطيع أن نقول "تعرفني سبيل الحياة".