صوت حبيبي. هوذا آتٍ طافرًا على الجبال، قافزًا على التلال
( نش 2: 8 )
كذلك سيكون مجيئه مقترنًا بالنُصرة والقوة، فهو سيعلو فوق كل الصعوبات التي تعترض طريقه إلى تسلم زمام المُلك وبَسْط سلطانه على المسكونة بأسرها. إنه سيأتي «طافرًا على الجبال وقافزًا على التلال» إذ ماذا تُحسب كل هذه أمام قوته، فهو ـ له المجد ـ سيُرى «آتيًا على سحاب السماء بقوة ومجدٍ كثير» ( مت 24: 30 مز 45: 3 )، عندئذ يتم القول: «تقلَّد سيفك على فخذك أيها الجبار، جلالك وبهاءك. وبجلالك اقتحم. اركب. من أجل الحق والدّعة والبر، فتُريك يمينك مخاوف. نبلُك المسنونة في قلب أعداء الملك. شعوب تحتك يسقطون» ( رؤ 19: 20 - 5).