ان كلمات آباؤنا ما زالت تنموا فكتبهم يتهافت عليها الغربيون لانه النبع الصافى الذى ما زال يرتوى منه الجميع ، وحدث أن ميشيل إمبراطور الشرق حينما أراد أن يقيم بينه وبين هلدويج علاقات أخويه، أرسل بعض الهدايا النفيسه منها كتاب لأحد تلامذه أوريجانوس معلم الإسكندريه الشهير ويعتقد ان هذا التلميذ هو ديونيسيوس البابا الإسكندرى رقم14 ، فتلقى هيلدوين كاهن كنيسه سان دونى بباريس هذه الهديه بفرح لا يوصف وكأنها هبه سماويه لإنها كلمات من انسان سمائى(تاريخ الكنيسه الأرشمندريت جيتى ج4 ص113-114)