
06 - 06 - 2023, 05:43 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
دعني أذكِّرك برب داود الذي تغنى له يومًا قائلًا: «تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ. مَسَحْتَ بِالدُّهْنِ رَأْسِي. كَأْسِي رَيَّا. إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ» (مزمور٢٣: ٥-٦). فهو الذي تنازل إلينا بحب عجيب ورفعنا نحن الضعفاء والأدنياء ليعلي مقامنا ويرفع من شأننا فهو تبارك اسمه: «الْمُقِيمِ الْمِسْكِينَ مِنَ التُّرَابِ، الرَّافِعِ الْبَائِسَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ. لِيُجْلِسَهُ مَعَ أَشْرَافٍ، مَعَ أَشْرَافِ شَعْبِهِ» (مزمور١١٣: ٧-٨).
جبتني من المزابل
وصنعت لي اسم جديد
وكنت راجع وقابل
تقبلني ضمن العبيد
قلبي أسير نعمتك
إكرام بعد عناء
|