![]() |
فهو الذي تنازل إلينا بحب عجيب ورفعنا نحن الضعفاء
https://upload.chjoy.com/uploads/16860593817521.jpg دعني أذكِّرك برب داود الذي تغنى له يومًا قائلًا: «تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ. مَسَحْتَ بِالدُّهْنِ رَأْسِي. كَأْسِي رَيَّا. إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ» (مزمور٢٣: ٥-٦). فهو الذي تنازل إلينا بحب عجيب ورفعنا نحن الضعفاء والأدنياء ليعلي مقامنا ويرفع من شأننا فهو تبارك اسمه: «الْمُقِيمِ الْمِسْكِينَ مِنَ التُّرَابِ، الرَّافِعِ الْبَائِسَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ. لِيُجْلِسَهُ مَعَ أَشْرَافٍ، مَعَ أَشْرَافِ شَعْبِهِ» (مزمور١١٣: ٧-٨). جبتني من المزابل وصنعت لي اسم جديد وكنت راجع وقابل تقبلني ضمن العبيد قلبي أسير نعمتك إكرام بعد عناء |
الساعة الآن 05:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025