يا ليت تكون شهوة قلوبنا دائمًا أن نوجد برفقة ربنا المُقَام ما دمنا عابرين في هذا المشهد المُحزن! لأنه حينئذٍ يكون لنا سلام تام، سواء أ كُنا في أتون التجربة أو تحت عواصف الاضطهاد، وحينئذٍ نجد علاجنا الوحيد في الشركة مع يسوع المسيح المُقَام من الأموات، سواء أ كانت قلوبنا حزينة أو كواهلنا مُثقَّلة، أو نفوسنا مُرتبكة ومُتحيِّرة، أو خائفة ومذعورة.