02 - 03 - 2023, 05:44 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لَيسَ سهلًا يا أحبّة أن تكونَ رَجُلَ تَلاقٍ مَع كُلِّ النّاس، وأن تُحافِظَ عَلَى مَسافَةٍ شِبهِ واحِدَة مع الجَميع! وَنعلَمُ أَيضًا أنَّ التّصافُحَ يحتاجُ لِيَدين اِثْنَتَين مَمْدُودَتين! الْمَسيحُ نَفسُه لِمُجرَّدِ أنَّهُ مَحسوبٌ عَلَى اليَهود، وَمُتّجِهٌ إلى أُورشليم، قُوبِلَ هو وَرِسالَتُه وتلاميذُه بالرّفض! وَهذا ما نَختبِرُه نحنُ عِندَ بَعَضِ الْمَواقِف وَمع بعضِ الأشخاص. وَمَا اَخْتَبَرتُهُ كَكَاهِن رعيّة، حَيثُ يُريدني البَعضُ أَن أَكونَ لَهُم فَقَط، وَطبعًا هَذَا مَرفُوض لأنّه مُنافٍ لِرِسالَتي، حَيثُ يُفتَرَضُ بي أَن أكونَ للكُلِّ دُونَ تَمييز، وَألّا أَكونَ مَحسوبًا عَلَى أَحَدٍ ضِدَّ أَحد! دُونَ أَن أُنكِرَ أَنّني، وَبِحُكمِ طَبيعَتي البَشريّة، وَتَكوني الإنسانيّ، قَد أَشعرُ بِالرّاحةِ والانسجامِ مع البَعضِ، أَكثرَ مِن البَعضِ الآخر، دونَ أن يَسلَخَني شعوري هَذا عن البَاقين. فَعَلَى الرّاعي الصّالِح، أَن يُعنَى بِالخرافِ جَميعِها، وَيَرعَاهَا كُلَّها، وَيَسعى لِخِدْمَتِها دُونَ استِثنَاء!
|