منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 02 - 2023, 03:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,073

المحبة هي دافع الآب لإلادة أبنه الوحيد






إلادة الأبن فينا:



المحبة هي دافع الآب لإلادة أبنه الوحيد، لأن: "الله محبة". لذا فأن هذه الإلادة هي "في" المحبة، وهي نابعة "من" المحبة و"بـ"المحبة. فالآب يحب أبنه الوحيد "أبن محبته" (كولسي1 : 13). ومحبة الله هذه (مجده وفرحه)، لا بد أن تتجلى في الأنسان المؤمن الفعّال، الأنسان الحي، الحاضر في العالم: فقط الذي يقتبل كلمة الله (أبن محبته). حيث إن الله يشرك الأنسان في إلادة أبنه: لأن الله كله إشراك ولا يحتفظ بشئ لذاته. أي أن أكون "أنا" الأنسان مجسداً لكلمته في أحشائي. بعد أن أقتبلتُ المسيح في قلبي، ليتجسد فيَّ، ينمو فيّ، ويكبر وسط الخطايا المتراكمة. وحينها سيولد المسيح من أحشائي ومن قلبي ومن عمق أعماقي، ليجد طريقاً من خلال هذه الخطايا ويخترقها، متسلقاً فوقها الواحدة تلو الأخرى. وهذه هي ولادته فيّ، وعندها تشرق رحمته وتنازله بل وقوته أيضاً، سيولد المسيح من مذود حقارتي أنا الأنسان. فالله أتى إلى عالمنا قبل ألفي عام ولا يزال مجيئه مستمراً في حياتنا كل يوم. ولد من مريم بالجسد واليوم يصّر على الإلادة فينا بالروح: في إيماننا وصلواتنا وعبادتنا واعمالنا بل في كل مفردة من مفردات حياتنا. فالأنسان والبشرية والعالم أجمع، مدعو اليوم ومن خلال الطفل يسوع إلى الولادة الجديدة وتصحيح العلاقة ومنهجها وإعادة النظر في كل معطياتنا البشرية والأنسانية والإيمانية والروحية والأخلاقية على أمل الإنسلاخ من الإنسان القديم والدخول "معه" و"في" إلادته بحياة الأنسان الجديد "ابن الله".
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ولما كان أبوه هو أيضًا البدء، الذي منه الابن الوحيد الجنس
الأب يأخذ أبنه بين رجليه ويحوطه بذراعيه ليحميه
إذ يلد الآب أبنه الوحيد في أحشائه الأبوية
أحب يعقوب أبنه لأن الآب يحب ابنه الوحيد الجنس
هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد


الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024